وُجهت للمصالح الأمنية بالدائرة الأمنية الخامسة بحي الداخلة عدة شكايات في شأن سيدة، قامت بالإعتداء على جيرانها، دون أن تتحرك هذه المصالح لإيقاف السيدة التي هي مهاجرة بإيطاليا.
وأوضحت شكاية السيدة “ج.ع” تحت عدد 15/3590ش الموجهة لوكيل الملك بابتدائية أكادير أنها “تعرضت لاعتداء من طرف “ن.م” وتم الإستماع إليها من طرف شرطة الدائرة الخامسة إلا أنها تمادت في طغيانها، واستمرت في اعتدائها واستفزازي”.
وفي اتصال مع “مشاهد” أكدت المعتدى عليها أنه في يوم وضع الشكاية لدى النيابة العامة قامت المعتدية بتكسير زجاج سيارة زوجها. وأضافت أنه يعتقد أن جهات تحمي هذه السيدة، مما يدفعها للتمادي في المساس بحقوق الآخرين.
وتثب شهادة طبية منحت للسيدة “ج.ع” عجزا مدته 23 يوما من طرف طاقم طبي بمستشفى الحسن، بعد الإعتداء عليها بالضرب والرفس، وهذا ما أكده مجموعة من جيران المعتدية، في رسالة موجهة أيضا لنيابة أكادير.
وجهة أخرى، رفعت سيدة أخرى شكاية ضد نفس السيدة بتاريخ 29/06/2015 موجهة لوكيل الملك بابتدائية أكادير حول الإعتداء الجسدي واللفظي الذي لحقها من طرف المدعوة “ن.م”.
بالإضافة إلى شكاية وجهها الطالب “ح.ا” ضد نفس الشخص موجهة لوكيل الملك بابتدائية أكادير حول قيامها بالهجوم على مسكن الغير، حيث قامت بتغيير أقفال مسكنه بعد سرقة بعض المحتويات وخاصة جهاز كمبيوتر ومبلغ 2000 درهم.
وذكرت شكاية المعتدي عليه بواسطة محاميه الأستاذ عمي أن العارض مازال طالبا يتابع دراسته في إحدى الكليات بأكادير، والكومبيوتر موضوع السرقة كان يحتوي على بحث نهاية السنة الدراسية.
ورغم مرور أزيد من شهر على وضع الشكاية أمام المصالح الأمنية بأكادير مازال الطالب ينتظر التوصل بما تم سرقته من داخل مسكنه، خاصة وأنه ملزم بوقت الإمتحانات.
ورغم أن عدد الشكايات تجاوز 8 شكايات، إلا أن السلطات الأمنية والقضائية بأكادير مازالت تتجاهلها رغم وجود اثباتات تتعلق باعتداء المهاجرة “م.ن” على جيرانها بحي الداخلة طليقة.