على بعد ثلاثة أيام من انتهاء الفترة القانونية لوضع لوائح الترشيح، لم يتمكن الرئيس القباج من إتمام لائحته الانتخابية بعد أن انفضت من حوله مجموعة الأسماء التي كانت تدعمه إلى وقت قريب. وذكرت مصادر مطلعة، أن السبب يعود إلى التكتم الشديد على لائحته الإنتخابية والترتيب النهائي للمرشحين.
وأضافت ذات المصادر أن مجموعة من المقربين للقباج عارضوا طريقة الإعداد النهائي للائحة، خاصة وأن إدارة حملته الإنتخابية تطالب من المرشحين التوقيع فقط دون معرفة ترتيبهم. ومن جهة أخرى، تم إبعاد كل من جريني والمرشوقي، العضوين ببلدية أكادير، عن المراتب العشر الأولى حيث رفض جرديني وضعه في ترتيب 18 والمرشوقي في الرتبة 21.
وقد أدى هذا الوضع إلى نفور مجموعة من الأسماء عن لائحته، وهي التي دعمته في صراعه مع قيادة الإتحاد الإشتراكي بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة في جمع توقيعات الداعمة للائحته المستقلة. ويأتي هذا العصيان بعد ان تسربت أخبار لاحتلال نواب بالمجلس الحالي للمراتب الأولى، بعد أن لوحت هذه الفئة الغاضبة بسحب التوقيعات التي يتطلبها القانون للترشح كلامنتمي.