هام

تأجيل انتخاب مكتب الغرفة بورزازات بسبب مقاطعة أغلبية الأعضاء

تأجل اليوم الإثنين انتخاب مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للأعضاء، بعد مقاطعة العديد من الأعضاء للإجتماع، حيث كان من المقرر انتخاب الرئيس من الحركة الشعبية حسب اتفاق أحزاب الأغلبية الحكومية.

غير أن الخلافات الحادة بين أعضاء حزب السنبلة خاصة بين محمد الأنصاري الرئيس المنتهية ولايته الذي هدد بالاستقالة من الحزب ومارس ضغوطا كبيرة لسحب التزكية من رفيقه في الحزب عبد المولى أمكاسو، كما قام الأنصاري باستمالة بعض الأعضاء الاخرين خارج التحالف الحكومي.

ووحسب مصادر حزبية فقد رفض أعضاء الحركة حضور اجتماعات التنسيق بالإضافة إلى رفضهم التحالف مع حزب التقدم والإشتراكية بشأن التصويت على مرشح حزب الكتاب لرئاسة غرفة الصناعة التقليدية محمد الأبيض من زاكورة،وهو ما أدى إلى انهيار تحالف الأغلبية الحكومية.

وحمل مصدر من حزب التقدم والاشتراكية حزب الحركة الشعبية مسؤولية انهيار وتفكك هذا التحالف بعدم احترامهم لميثاق الشرف وغياب رؤية واضحة للتنسيق، مما دفع بالعديد من الأعضاء إلى مقاطعة الجمع العام المقرر صباح الإثنين على الساعة العاشرة صباحا في مدينة ورزازات.

كما قاطع رفاق نبيل بنعبد الله الجمع العام المقرر لانتخاب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالراشيدية بعد زوال نفس اليوم احتجاجا على عدم دعم أعضاء الحركة الشعبية لمرشح حزب التقدم والإشتراكية محمد الأبيض لرئاسة الغرفة مما أدى إلى تأجيله إلى وقت لاحق.

وفي اتصال هاتفي مع عبد العزيز الزعيم صرح أن الاجتماع قاطعه أعضاء حزب التقدم والاشتراكية بالإضافة إلى أحزاب الأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتراكي، وبعض أعضاء الحركة الشعبية إضافة إلى أعضاء من حزب العدالة والتنمية، ويهدف المقاطعون – حسب تصريح الزعيم ـ إلى تشكيل تحالف جديد من الأعضاء لاختيار مكتب الغرفة وانتخاب رئيس قادر على تحمل المسؤولية لما فيه مصلحة الجهة الجديدة درعة تافيلالت.

ومن المتوقع أن يتوافق أعضاء التحالف الجديد على ترشيح محمد واعزى من حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم ميدلت أو عبد العزيز الزعيم من التقدم والاشتراكية من الراشيدية للرئاسة، فيما أضاف الزعيمي أنه لن يختلف مع نظيره من حزب الجرار وسيتم الاتفاق والتوافق في أقرب وقت ممكن.

ووصف محمد واعزى في اتصال هاتفي مع “مشاهد” تحالف الأغلبية الحكومية “المنهار” بالهجين، وأن العضو الذي زكته الحركة الشعبية لرئاسة الغرفة لم يستطع جمع الأعضاء وإقناعهم على التماسك والتعاون فيما بينهم، وهو ما اعتبره دون مستوى تطلعات سكان الجهة ولا يرقى لمستوى المهمة التي رُشح لها.

وأضاف واعزى أنه لم يبق الحديث لا عن “التحالف الحكومي” ولا عن “معارضة الحكومة” وأن تحالف الحركة الشعبية وحزب الإستقلال يقتاتون من الأحزاب الأخرى لجمع الأغلبية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *