كواليس | هام

وسط تكتم شديد .. مناوشات بين الاستقلاليين تحرج ولد الرشيد

كشفت مصادر من داخل حزب الاستقلال لـ “مشاهد” أن مناوشات وقعت مساء أمس الثلاثاء وسط تكتم شديد بالمقر المركزي الواقع بساحة أم السعد سابقا، والتي تحولت إلى حديقة ترفيهية، وجاءت هذه المناوشات حسب المصادر بسبب تصفية الحسابات بين بعض المنتمين إلى شبيبة الحزب وآخرين محسوبين على تيارات أخرى داخل التنظيم.

وقد تدخل منتخبون للحيلولة دون تطور الأحداث إلى ما جرى خلال سنة 2009، واستنادا إلى مصادر الجريدة، فإن عددا من المسؤولين داخل الحزب عاشوا ليلة أمس لحظات عصيبة خوفا من أن تنفلت الأمور خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن أعطت أحداث بوجدور صورة سلبية عن الاستحقاقات ببعض المدن الصحراوية كما أساءت إلى أحزاب بعينها.

وفي موضوع منفصل، أفادت بعض المصادر أن لقائين نظما بمدينة العيون الثلاثاء خصوصا بحي العودة أعطيا إشارات سلبية حول شعبية الحزب، خاصة وأن حمدي ولد الرشيد كان حاضرا بشكل شخصي، إذ لم يحضر سوى عدد قليل من المواطنين إلى جانب مناضلين محسوبين على الميزان، وهو الأمر الذي قالت مصادرنا جعل حمدي ولد الرشيد يقلب الوجهة نحو حي الحشيشة، الذي عرف لقاءا حماسيا، أنقذ ماء الوجه لدى المسؤول الأول عن الحزب بالمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *