كذب حسن عديلي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسفي، ماراج ببعض الصحف والمواقع من كون التجمع الخطابي الذي ترأسه بنكيران تم نسفة، وقال إن النجاح الباهر للمهرجان الخطابي للحزب حضره قرابة عشرة آلاف من مواطني إقليم آسفي، ما أربك حسابات الخصوم، وأفقدهم صوابهم، وهو ما دفعهم، يضيف عديلي، إلى “اللجوء للتشويش في المهرجان ونسج الأكاذيب والافتراءات في قصاصات صحفية مفضوحة لا أساس لها في الواقع سوى نسج من وعي خيال مؤلفيها”.
وأكد عديلي، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للبيجيدي أن ساكنة آسفي قالت كلمها بعدما حجت تلبية لنداء الإصلاح في المهرجان الخطابي الذي أطره بنكيران، مضيفا أن نجاح المهرجان الخطابي، أخرس خصوم الحزب ممن يقودون حملات مسعورة بئيسة ضد الحملة الانتخابية للعدالة والتنمية، وهو ما يؤكد حسب عديلي، اصطفاف مواطني آسفي مع مرشحي ومرشحات العدالة والتنمية.
وبعد أن استنكر عديلي، سياسة البلطجة التي لجأت لها جهات معلومة في تحريضها لأطفال قاصرين وتوظيفها للمعطلين، للتشويش على المهرجان الخطابي المذكور، مضيفا أن محاولاتها باءت بالفشل، مشيرا إلى أن هذه الحملة المسعورة التي تنضاف لسابقاتها، خلفت موجة استياء عارم قابلتها الحشود الغفيرة التي حضرت المهرجان بترديدها شعارات مساندة وداعمة للمسار الإصلاحي الذي ينهجه حزب العدالة والتنمية.