خرجت مرسى العيون التي تبعد عن هذه المدينة بحوالي 25 كيلومترا إلى مايشبه، إلى الواجهة السياسية، بعد أن تحولت إلى حلبة أخرى للتجادب بين الاستقلال الذي دخل إليها مباشرة بعد مغادرة الدرهم لها، وحزب العدالة والتنمية رغم محدودية أعضاء فيها.
إلا أن الأحداث تفجرت خلال الأسبوع الماضي، جعلت هذه المدينة تجذب الأنظار حول مستقبلها السياسي، بعد أن ادعت إحدى المرشحات عن الحزب الحاكم، أنها تعرضت لمحاولة ابتزاز من قبل وكيل لائحة الاستقلال، إذ وصل الأمر إلى القضاء الذي يرتقب أن يبث في هذا الموضوع وتحديد المسؤوليات ومدى صحة هذه الاتهامات، خصوصا وأنها ادعت أيضا تعرضها لضغوطات قصد التنازل عن ترشحها، لتبقى الكلمة الفصل في هذا للسلطات القضائية والمصالح التابعة لوزارة الداخلية المختصة في هذه الاستحقاقات الانتخابية، بينما لم يصدر الاستقلاليون أي بلاغ توضيحي حول ما جرى.
هذا وتعرف هذه المدينة الصغيرة ترقبا شديدا حول الحزب الذي سيكون له الحظ لقيادة المدينة من الناحية السياسية والتنموية، خصوصا بعد أن تم عزل باشا هذه المدينة من طرف المصالح المختصة، بسبب مراسلات تقول أنها متورط في خروقات انتخابية.