كواليس | هام

طارق القباج يحل بالرباط من أجل “تسول” الرئاسة من بنكيران!

علمت “مشاهد” من مصدر جيد الإطلاع، أن الرئيس المنتهية ولايته بالمجلس البلدي لمدينة أكادير، طارق القباج، قد سافر إلى مدينة الرباط مباشرة بعد تأكد انتهاء طموحه في الوصول إلى رئاسة البلدية للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد الفوز الكاسح الذي حققه حزب العدالة والتنمية بمدينة أكادير بحصوله على 33 مقعدا من أصل 65.

وحسب المصدر ذاته، فإن القباج حل بالعاصمة الرباط من أجل محاولة إقناع قيادة العدالة والتنمية بمنحه رئاسة البلدية، رغم أن بنكيران أصر في ندوة صحافية وطنية أنه لا يمكن التحالف مع طارق القباج، وأن التحالف لن يكون إلا مع الحزب المشكل للأغلبية الحكومية، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو الأمر الذي شدد عليه العثماني في تدوينة فيسبوكية.

وكان سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قد قال تعليقا على بعض الأخبار التي تروج في بعض المواقع من كون الحزب سيتنازل عن رئاسة بعض الجهات والجماعات، “إن ذلك غير وارد”.

وأشار مصدر “مشاهد”، أن القباج طالب من قيادة البيجيدي منحه الرئاسة معبرا عن استعداده لإقصاء جميع حلفائه الذين كانوا معه في اللائحة المستقلة التي تقدم بها لخوض الانتخابات الجماعية ليوم 4 شتنبر الجاري، وهو ما اعتبره المصدر ذاته “تصرفا غير مفهوم من طرف القباج يدل على آنانيته المفرطة”، مشيرا أن “حلاوة الكرسي التي ذاقها لـ 12 افقدته صوابه بعد أن تأكد أنه لن يكون بمقدوره العودة لكرسي بلدية أكادير مرة أخرى”.

وأضاف المصدر ذاته، أن حديث القباج عن كونه مستعد للتخلي عن جميع حلفائه مقابل الحصول على رئاسة البلدية، ينم عن خلل عقلي في تفكير الرجل، مبرزا أن تحركات القباج تكشف عن عدم وعيه بما يجري حوله والتغيرات التي حدثت بعد النتائج التي حصل عليها البيجيدي، حيث كان تصريح بنكيران حازما ولا يمكن التراجع عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *