كواليس | هام

شنآن وأخذ ورد في اجتماع الـ PJD لحسم أعضاء مكتب جهة سوس

علمت “مشاهد”، من مصادر خاصة، أن الاجتماع الذي عقده مسؤولو حزب العدالة والتنمية عصر الأحد 13 شتنبر، بمقره الرئيسي بشارع المقاومة بأكادير، عرف شنآن وسوء تفاهم بين أحمد أدراق الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية وعبد الجبار القسطلاني المسؤول السابق عن نفس الحزب بالجهة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن الشنآن بين المسؤولين ابتدأ قبل توقيع ميثاق الشرف بين أحزاب الأغلبية الحكومية (العدالة والتنمية والاحرار والتقدم والاشتراكية)، بعد أن قرر أدراق الترشح لرئاسة الجهة، ما أغضب القسطلاني، بدعوى أنه أحق منه في الترشيح، وهو مارد عليه رئيس بلدية انزكان المرتقب، بالقول حسب ذات المصادر إنه يحظى بتزكية بنيكران.

وقال أدراق: “اقترحني عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب شخصيا خلال كلمته في المهرجان الخطابي الأخير بمصلى حي الهدى بأكادير، إبان الحملة الانتخابية”، حيث قال رئيس الحكومة، إنه رشح المالوكي الذي رفض رشوة قدرها بـ 600 مليون، لمنصب عمدة أكادير، وأدراق لرئاسة الجهة.

وصرحت مصادر متطابقة، أن الشنآن والأخذ والرد بين القيادة الجهوية للعدالة والتنمية، سببه تشبت عبد الجبار القسطلاني (أستاذ التعليم الثانوي)، بالحصول على منصب النيابة الأولى بمكتب المجلس الجهة، فيما التوجه العام يقترح عبد الله أوباري، البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان، وهو ماتدعمه الأمانة العامة للحزب في شخص بنكيران.

وأشارت ذات المصادر، أنه في أوج الاجتماع، هاتف بنكيران شخصيا المجتمعين اليوم في أكادير، للإطمئنان على سير الأمور بعد توصله بخبر الشنآن بين القسطلاني وأدراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *