تمكن القيادي من حزب العدالة والتنمية الحبيب الشوباني من الظفر برئاسة جهة درعة تافيلالت بحصوله على20 صوتا، بعد تغيب كل من أعضاء البام والاحرار الذين حضر منهم عضوين فقط.
وقبل انتخاب الشوباني، كانت مشاهد قد علمت من مصادر داخل قاعة الجمع العام المقرر لإنتخاب رئيس جهة درعة تافيلالت وأعضاء المكتب المسير أن تأخر والي الجهة والسلطات في الحضور لأزيد من ساعة دفع بالأعضاء الحاضرين إلى الإحتجاج على هذا التأخر، وبدأت تساورهم عدة شكوك خاصة وأن أعضاء المعارضة قاطعوا حضور الجلسة وهم أحزاب:الإستقلال،الأصالة والمعاصرة كما تغيب سعيد أشباعتو وأعضاء التجمع الوطني للأحرار، الشيء الذي وصفه أعضاء من العدالة والتنمية بالإنقلاب على الاتفاق بين مكونات الأغلبية الحكومية الذي يخول الشوباني رئاسة الجهة واشباعتو نائبا له غير أن ضغوطات قوية مورست على الأحرار خاصة بعد وصول أنيس بيرو والحافظي أمس الى الراشيدية واجتماعهما بأعضاء حزب الحمامة المنتخبين بجهة درعة تافيلالت لحثهم على التصويت لفائدة محمد الأنصاري من حزب الاستقلال،والتراجع عن دعم الشوباني.
وبلغ عدد الأعضاء الجاضرين نصاب انعقاد الجلسة وانتخاب الرئيس والمكتب المسير ،غير أن تأخر السلطات عن الحضور دفع بالأعضاء إلى الإحتجاج والغضب ،وبدأت تساورهم الشكوك فيما يقع من سيناريوهات مفاجئة ومتسارعة ،كما أفاد مصدر من العدالة والتنمية أن كل الاحتمالات واردة في الساعات الأخيرة وأن عددا من أعضاء حزبه يلوحون باستقالات جماعية لمستشاري الحزوب بالجهة ردا على ما وصفه بمجزرة ارتكبت في حق الديمقراطية بعدما لم يتم احترام ارادة الناخبين ونتائج صناديق الإقتراع التي منحت العدالة والتنمية المرتبة الأولى على صعيد جهة درعة تافيلالت.ويضيف نفس المصدر من الحزب المصباح أن أعضاء حزبه يدعون السلطات لتحمل مسؤوليتها التاريخية والبقاء على الحياد والعمل على انجاح هذا المسلسل الديمقراطي وتفاديا لأية تراجعات لاقدر الله على حد قوله.