خارج الحدود

شرطة ألمانيا قلقة من المواجهات بين اللاجئين للهيمنة على مراكز الإيواء

عبر رئيس نقابة الشرطة الألمانية راينر فينت عن قلقه من سلوك عدد من اللاجئين والمعاملة فيما بينهم داخل مراكز الإيواء في ألمانيا.

وقال فينت، في تصريح لصحيفة (باساور نويه بريسه) الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن أعمال العنف ليست “مسألة جديدة” بهذه المراكز، مضيفا “إننا نسجل وقوع أعمال العنف منذ أسابيع وشهور. إذ تتكون مجموعات بحسب العرق أو الدين أو الهيكل العائلي، ثم يشتبكون مع بعضهم البعض بالسكاكين وبأسلحة بيضاء أخرى”.

وذكر فينت أن هناك اشتباكات ذات دوافع دينية وسياسية تندلع بين اللاجئين بغرض الهيمنة على أحد مراكز الإيواء، وقال “بالتأكيد تلعب كثافة عددهم داخل النزل الواحد للإيواء دورا في خلق هذه الأجواء المشحونة، لكن هناك أيضا دوافع إجرامية حقيقية”.

وأشار فينت إلى أن غالبية أعمال العنف بين اللاجئين “تحدث بين المجموعات المسلمة، مع العلم أن هناك متطرفين بينهم ويفرضون نظامهم وأفكارهم على النساء والرجال”، مطالبا بتوفير حماية خاصة للاجئين المختلفين في هذه المراكز.

وذكر فينت أن هناك مجموعات أخرى بحاجة إلى حماية، مثل النساء والأطفال والمراهقين الذين يسافرون بمفردهم إلى ألمانيا، وقال “هنا يمكن تقدير الحجم الحقيقي للعنف، لكن النساء والأطفال يرفضون في الغالب تحرير بلاغات بدافع الخوف”.

وأشار المسؤول الأمني إلى أنه تم تسجيل عدد من حالات الاغتصاب وسوء المعاملة تطال على الخصوص النساء.

وطالب فينت بترحيل سريع للاجئين الذين يمارسون العنف، مؤكدا على ضرورة أن تتصدى دولة القانون بكل حسم للاجئين الذين يرتكبون جرائم عنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *