ازداد لحسن السكوري، الذي عينه الملك محمد السادس، أمس الخميس، وزيرا للشباب والرياضة، سنة 1952 بعين الشكاك بمدينة صفرو.
وتخرج السكوري من المدرسة الوطنية للإدارة العمومية، وهو حاصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام تخصص العلوم السياسية، كما تابع تكوينا للمكونين بالمعهد الوطني للأطر الإدارية بإيفري (فرنسا)، ويتوفر على شهادة للتكوين من جامعة بيتسبورغ بولاية بينسيلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية) حول إدارة التنمية، فضلا عن استفادته من عدد من التداريب والدورات التكوينية بالمغرب وفرنسا.
والوزير الجديد للشباب والرياضة عضو المكتب الوطني لحزب الحركة الشعبية، وشارك في إنجاز العديد من الدراسات ومشاريع الإصلاح التي توجد في طور التفعيل، ومنها، على الخصوص، بلورة مقترحات حزب الحركة الشعبية حول الجهوية المتقدمة ودستور 2011.
ودأب السكوري، المعروف بتشبثه بمنطقته عين الشكاك، على الترشح بهذه الدائرة منذ سنة 1977.
وتقلد العديد من المهام السامية في مختلف القطاعات الوزارية، وخصوصا مديرا للموارد البشرية والشؤون العامة بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وشغل أيضا قنصلا عاما للمغرب برين (فرنسا)، ومدير ديوان بوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني وبوزارة الشاب والرياضة، ومستشارا لوزير الداخلية محند العنصر.
كما شغل رئيس قسم بوزارة الصيد البحري ومسؤولا بقطاع البريد والاتصالات الذي بدأ به مشواره المهني.
وقام السكوري بالعديد من المهام الرسمية خارج المغرب وخاصة بالشيلي واليابان وكوت ديفوار وتشاد والجزائر وإفريقيا الوسطى وألمانيا.
وخلال مشواره المهني مارس، أيضا، مهنة التدريس بالمدرسة الوطنية للإدارة، وشارك كمتدخل في العديد من الندوات والمؤتمرات المتعلقة، بالخصوص، بتدبير الموارد البشرية وتدبير الموازنة وإصلاح الدولة.
والسكوري متزوج وأب لثلاثة أطفال.