أطلقت ست نقابات تعليمية بأكادير النار على نائب وزارة التربية الوطنية بالمدينة، متهمة إياه بالتلاعب وعدم الجدية في الحوار، مؤكدة عبر ممثلين لمكاتبها الإقليمية، استعدادهم الجلوس على طاولة الحوار مجددا شرط تحقيق المطالب التي سبقت وأن رفعوها للمسؤول في اللقاءات السابقة.
وجاءت تصريحات النقابيين الممثلين لمكاتب ست نقابات تعليمية بأكادير، خلال ندوة صحفية عقدت مساء الإثنين 26 أكتوبر 2015 بالمركب الثقافي بحي الداخلة، لتسليط الضوء على الخروقات والإختلالات التي يعرفها تدبير النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، ودواعي النقابات إلى الدخول في ما أسمته بـ “المسلسل النضالي دفاعا عن المدرسة العمومية ومكتسبات وحقوق نساء ورجال التعليم”.
ووصف أحد النقابيين في إحدى مداخلاته أوضاع قطاع التعليم بمدينة الانبعات بـ “المنكوبة تعليميا”، معللا قوله بتسجيل عدة خروقات وتلاعبات طالت الخريطة المدرسية والبنيات التربوية، حيث تم فتح مناصب في مؤسسات والتستر عليها في مؤسسات أخرى عبر الضم القسري، مقدما حالة مدرسة المرينيين التي وصل عدد التلاميذ بالمستوى الأول بها 73 تلميذا، ومدرسة الوحدة 52 تلميذا في نفس المستوى. كما تشير إليه الوثائق التي حصلت عليها الجريدة.
من جهة اخرى حصلت “مشاهد” على نموذج عريضة احتجاجية صادرة باسم المكاتب النقابية الستة موجه للأساتذة، تحتج فيه على الطريقة التي دبرت بها نيابة أكادير إداوتنان عملية ماسمي تدبير الفائض والخصاص، حيث تم خرق المذكرة الإطار المنظمة للحركات الإنتقالية، عبر التلاعب في البنية التربوية للمؤسسات.