مجتمع | هام

الوردي يعد بتحسين الأوضاع المادية لمهنيي الصحة خلال 2016

أعلن وزير الصحة الحسين الوردي، نهاية الأسبوع الماضيبمراكش، أن 2016 ستكون سنة النهوض بالموارد البشرية بالقطاع الصحي وتحسين الوضعية المادية لكافة العاملين بالقطاع الصحي وكذا ظروف اشتغالهم.

وقال الوزير في كلمة خلال افتتاح الاجتماع التنسيقي السادس بين الإدارة المركزية ومسؤولي المصالح اللاممركزة لوزارة الصحة، المنظم على مدى يومين، إن جهود الوزارة ستنكب بالأساس خلال السنة المقبلة على الموارد البشرية من حيث التكوين والتكوين المستمر وايلاء مزيد من الاهتمام بالشق الاجتماعي للعاملين بالقطاع وخاصة ما يتعلق بتسهيل الولوج للسكن، فضلا عن تحسين ظروف العمل عبر تخصيص مليار درهم سنويا ابتداء من السنة المقبلة وعلى مدى خمس سنوات، لاقتناء التجهيزات البيو طبية وإعادة هيكلة المستشفيات الجهوية والإقليمية للرفع من جاذبية هذه المستشفيات والمساهمة في احترام مسالك العلاجات.

كما أعلن الوزير عن إطلاق برنامج خدماتي جديد لفائدة المواطنين “برنامج خدماتي” يهدف إلى تسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية إيمانا من الوزارة بضرورة تحسين نوعية الخدمات الصحية وتكريس سياسة القرب مع المواطنين وحماية حقوقهم والتفاعل مع انشغالاتهم والاستجابة لحاجياتهم الصحية.

ويشمل هذا البرنامج، يقول الوردي، خدمة “ألو موعدي” مرفقة بالبوابة الإلكترونية (http://www.mawiidi.ma/) المخصصة للتنسيق بين المواطنين والعاملين بمختلف مستشفيات المملكة في الجانب المتعلق بالمواعيد، والتي ستنطلق ابتداء من فاتح يناير المقبل، وخدمة “ألو شكاية الصحة” حيث أحدث مركز لتدبير الشكايات تابع للكتابة العامة بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة بالمؤسسات الصحية العمومية، مرفق ببوابة إلكترونية (http://www.chikayasante.ma/) والتي انطلقت تدريجيا، مما سيتيح للمواطنين إمكانية بث شكاياتهم واستقبال رد تلقائي، تعمل الوزارة بعده على مراسلة المسؤولين بالمنطقة محل الشكوى.

كما يتضمن هذا البرنامج البوابة الإلكترونية الوطنية “صحتي” المخصصة للإعلام والتوعية والتثقيف الصحي والتي تعد مرجعا يمكن أن تلجأ إليه المواطنات والمواطنون وكذا الإعلاميون ابتداء من الرابع من يناير 2016، إلى جانب البوابة الإلكترونية الوطنية “صحة الشباب” التي ستساهم في توفير أقصى قدر من المعلومات المتنوعة ذات الصلة بصحة المراهقين واليافعين، من أجل تحسين التواصل بين المنظومة الصحية وهذه الفئة ذات الخصوصية من المواطنين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *