قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، إن المشرفين على “البرنامج الاستعجالي” لإصلاح التعليم يستحقون السجن بعد محاكمتهم، لأنهم بذروا المال العام بدون حسيب أو رقيب.
وأضاف الداودي في تصريح ليومية الصباح، أنه توصل بمعلومات عن أساتذة كانوا يطالبون بـ”نفخ” الفواتير، وتهم، على سبيل المثال، سفريات للقيام بمهام في الخارج لمدّة 3 أيام، لتصبح 10 أيام، وتحصل عنها أموال بطلب من الآمر بالصرف.
و تابع الداودي أن الخلاف بين عبد الإله بنكيران ورشيد بلمختار هو عتاب لغياب الاستشارة، وليس لفرنسة المواد العلمية لنيل شهادة الباكلوريا.