سترتقي العاصمة الاقتصادية في غضون سنتين إلى مصاف المدن المراقبة بالكاميرات، وفق مشروع ملكي، يتم إنجازه على مدى سنتين، سيمكن من تتبع الحركة داخل المدار الحضري، سواء تعلق الأمر بالسير والجولان، أو برصد الجريمة والتدخلات الوقائية.
ويضم المشروع الذي أطلق الملك محمد السادس، أول أمس الاثنين بولاية أمن الدار البيضاء، تشييد مركز رئيسي لمراقبة الحضرية والذكية بواسطة الكاميرات لتأمين الفضاءات العمومية وحركة السير، على مساحة 2466 مترا مربعا.
كما يحمل المشروع، الذي خصصت له ميزانية 460 مليون درهم، ربط كاميرات الطرامواي وميناءي البيضاء والمحمدية والبنوك والأسواق التجارية، كما سيتم تثبيت أكثر من 760 كاميرا مراقبة، وكذا مد 220 كلم من الألياف البصرية وإنشاء 22 مركزا متنقلا ومركزين قارين لهذا النظام.