خارج الحدود | هام

مراهق بريطاني يخترق البريد الإلكتروني لمدير الCIA

قالت مصادر أميركية وبريطانية مطلعة السبت 13 فبراير 2016، إن صبيًّا عمره 16 عاما اعتُقل في بريطانيا باتهامات جنائية تتعلق باختراق مزعوم لحسابات بريد إلكتروني يستخدمه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان ومسؤولون أميركيون آخرون، وهو ما أدى إلى نشر معلومات اتصالات رئيسية عما يقدر بنحو 30 ألف عامل بمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي.

متحدث باسم شرطة تاميز فالي في بريطانيا قال يوم الثلاثاء، إن فرقة إقليمية لمكافحة الجريمة المنظمة اعتقلت الصبي الذي لم تشر إلى اسمه في إيست ميدلاندز في إنجلترا بسبب “الاشتباه في التآمر لدخول غير مصرح به على مواد على كمبيوتر” وانتهاكات أخرى ذات صلة.

تم إطلاق سراح الصبي بكفالة حتى 6 يونيو، فيما لم يحدد بيان الشرطة أهداف أي من هجمات الاختراق المزعومة للصبي المعتقل.

لكن مصادر مطلعة على القضية قالت إن هناك اعتقاداً بأن المخترق المعتقل ضالع في اختراق حسابات البريد الإلكتروني لمسؤولين أميركيين آخرين ونشر أسماء ومعلومات اتصالات لآلاف من العاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي الأميركية.

وأورد موقع مازربورد على الإنترنت أمس الجمعة أن المحققين يشتبهون في أن الصبي المعتقل أظهر نفسه على الإنترنت كمخترق يعرف باسم “كراكا” ويقود مجموعة تعرف باسم “كراكاس ويز اتيتيود”.

وقال موقع مازربورد إنه تحدث مع المراهق الذي نفى أن يكون “كراكا”، لكنه اعترف بأن سلطات المملكة المتحدة تتهمه باختراق حسابات البريد الإلكتروني لبرينان ومسؤولين بالبيت الأبيض واختراق مزعوم لوزارة العدل وهو ما أدى إلى نشر معلومات اتصالات رئيسية عما يقدر بنحو 30 ألف عامل بمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي.

وامتنعت وكالة المخابرات الأميركية ووزارة العدل عن التعليق. ولم ترد وزارة الأمن الداخلي على الفور على طلب للتعليق.

وسائل إعلام أميركية كانت قد كشفت أن البريد الإلكتروني على حساب (AOL)، لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) جون برينان، تعرض للاختراق في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، من جانب طالب في الثانوية العامة، مناصر للقضية الفلسطينية، قال أنه فعل ذلك لإظهار دعمه للفلسطينيين، واحتجاجاً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، دون أن يعلن عن موطنه ولا اسمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *