آخر ساعة

مراقبون: جبهة البوليساريو تعيش وضعية محرجة أمام ساكنة المخيمات

لاحظ مراقبون ومتتبعون لملف الصحراء المغربية أن جبهة البوليساريو تعيش هذه الايام ظروفا صعبة، فقد اختلط لديها الحابل بالنابل بعدما منيت بعدة هزائم دبلوماسية متتالية، ما وضعها في موقف ضعف أمام المغرب الذي حقق نجاحا باهرا في الدفاع عن ملف صحرائه حيث تمكن من كسب تأييد العديد من الدول التي ساندت مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به كحل نهائي لمشكل الصحراء الذي افتعلته الجزائر وصنيعتها البوليساريو.

 

نفس المراقبين أكدوا أن الجبهة الانفصالية تعيش وضعية صعبة ومحرجة أمام ساكنة المخيمات بعدما تبين لهده الأخيرة أن وعود القيادة قد تبخرت وأصبحت مجرد أوهام وحان الوقت للبحث عن مخرج ينقدها من المأزق الذي تعيشه مند دخول سنة 2016 التي كانت القيادة تتبجح بانها ستكون سنة الحسم حيث تمخضت عن سراب أمام نجاعة القوى المغربية التي استطاعت كشف حقيقة هده الجبهة الكرتونية لدى قادة الدول العظمى وإقناع العواصم الأوروبية بحقيقة الانفصاليين وفضح اكاديبهم وطرح الحكم الذاتي كصيغة نهائية لملف الصحراء مما جعل هده الدول تجر البساط من تحث أقدام البوليساريو تزامنا مع بدء المغرب في إرساء جزء من هدا المقترح والمتمثل في تفعيل البرامج التنموية في الأقاليم الجنوبية بينما القيادة الهلامية تعيش وضعا صعبا لامتلاكها فقط لوعود فاشلة أمام غياب مشاريع حقيقية على ارض الواقع.

 

نفس المصادر تضيف إن مخيمات تندوف هده الأيام تعيش وضعا وغليان اجتماعي يندر بانفجار حقيقي غير مسبوق للتخلص من الواقع المزري الأليم الذي أزكم أنوف الساكنة داخل المخيمات لمدة أربعين سنة من فساد واستغلال وسرقة للمساعدات وتحويلها .إضافة إلى انسداد الأفق واستمرار المعانات اليومية للمحتجزين الدين سئموا من البحث عن مخرج حقيقي للأوضاع التي يعيشونها مما أدى إلى ظهور تيار قوي جديد من الغاضبين بدأ معركة تغيير جديدة ضد الواقع البئيس في اتجاه ثورة عارمة ضد القيادة المستبدة لتحقيق المبتغى، لان ساكنة المخيمات قد علمت بالتطور التنموي والاقتصادي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية المغربية في حين أن جبهة البوليساريو لاتستطيع ولو تلبية الاكتفاء الذاتي من الطعام والشراب لهده الساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *