آخر ساعة

قول فرحات مهني .. وشهد شاهد من أهلها

تتوالى الأصوات الداعمة لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الأقاليم الجنوبية، وهذه المرة من طرف الرئيس المؤقت لحكومة منطقة القبائل فرحات مهني المستقر بالعاصمة الفرنسية باريس وفي لقاء جمعه مؤخرا بوفد حقوقي هام من المغرب، إذ أشاد هذا القيادي الجزائري المعروف بمواقفه الجريئة بالدور الكبير الذي يلعبه جلالة الملك محمد السادس في استقرار وتقدم الأقاليم الجنوبية للمملكة، ومدى ما وصلته من تنمية اقتصادية واجتماعية كفيلة بالنهوض بأوضاع ساكنة تلك المنطقة عكس ما تعيشه دولة الجزائر من اضطرابات خطيرة تندر بانفجار اجتماعي قوي لا تحمد عقباه.

 

ونوه هذا الزعيم كذلك بالمجهودات التي يبدلها جلالته من اجل النهوض بحقوق الامازيغ بالمغرب وتوحيد مكوناتهم من خلال رد الاعتبار للغة الامازيغية وترسيمها في الدستور المغربي كلغة ثانية في المملكة، وكذلك تكليف مجلس وطني للغات والثقافة الامازيغية من اجل إخراج القوانين التنظيمية إلى الوجود وهده كلها خطوات تصب في القضاء على الميز العنصري داخل المملكة المغربية عكس ما سنه حكام الجزائر من تفرقة وظلم واحتقار اتجاه امازيغ منطقة القبائل الدين يعتبرون من الشعب الأصلي في الجزائر .

 

موضوع آخر تطرق له هذا القيادي الجزائري ألا وهو عدم اعترافه بجمهورية الوهم التي اتخذت مقرا لها بمخيمات تندوف، مضيفا ان هدا الكيان صنيعة الجزائر لأغراض سياسية من أموال الشعب هو من اجل ضرب استقرار الدول المجاورة خاصة المغرب، مبرزا انه خلال الزيارة التي قام بها إلى تلك المخيمات التقى هناك بعدد كبير من الساكنة التي عبرت له عن ولائها للمغرب كما أسرت له أن كل من جهر بهذا الولاء علانية يسجن ويعذب من طرف قيادة البوليساريو.

 

موضوع آخر فضح فيه هدا السياسي نظام بلاده حيت هاجم المسؤولين في الحكومة الجزائرية وكذلك النظام العسكري اللذين ساهما في تدهور الأوضاع في البلاد نتيجة السياسات الفاشلة التي يقررونها، مما يندر بانفجار المجتمع الذي يعيش أوضاعا صعبة تحت طائلة التهديد والجوع داعيا المجتمع الدولي إلى الاستعداد لهذا الانفجار، وانهيار النظام الجزائري الذي يعيش مراحل صعبة و حرجة تحت قيادة رجل يسير دواليب الدولة الجزائرية فوق كرسي متحرك، مؤكدا أنه فشل في ايجاد مشروع مجتمعي يساعده على التقدم ومواكبة التطورات التي يعرفها العالم من حوله كما هو الشأن للتقدم الذي عرفه المغرب مضيفا ان التهديد الذي تمثله الجزائر على الأمن في المنطقة من الناحية الجيوسياسية سوف يختفي عما قريب وسوف يفسح المجال لوضع جديد ينشد السلام وتخفيف حدة التوتر بين الجيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *