آخر ساعة

RAMON MORINO: هذه مؤشرات نهاية البوليساريو

في مقال له على أعمدة الصحيفة الاسبانية ”ألديا” ذكر الكاتب الاسباني “RAMON MORINO” أن نهاية البوليساريو تقترب وهذا راجع لكون هذا الكيان بدا يفقد بريقه تدريجيا لأنه فشل في كسب المعارك الدبلوماسية التي خاضها ضد المغرب، مضيفا أنه مني بهزيمة كبيرة، إذ استطاع المغرب إقناع الدول التي كانت تساند البوليساريو بحجج واقعية، لأن هذا الأخير ليست له نية حل مشكل ساكنة مخيمات تندوف، بل يتماطل للحفاظ على الامتيازات التي يحصل عليها عن طريق المساعدات الممنوحة له والتي تراجع مستواها خلال السنوات الأخيرة بتأثير الدبلوماسية المغربية على الدول المانحة التي توصلت بتقارير تفيد أن تلك المساعدات لاتصل إلى الساكنة بل تحول وتباع في الأسواق الجزائرية ويذهب ريعها إلى أرصدة مسؤولي البوليساريو، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها أوروبا والدول الأخرى.

 

ووقف الكاتب ذاته عند الوضع الصحي للرئيس الجزائري بوتفليقة وتسريح مجموعة من رجال السياسة والمخابرات والعسكريين الجزائريين، الذين كانوا إلى عهد قريب من مساندي أطروحة البوليساريو بدعوى التقاعد لما يقدمونه الى هذا الكيان من مساعدات مالية مما جعل العلاقة ما بين البوليساريو والجزائر مؤخرا على المحك إضافة إلى غياب اللوبي الذي تعتمد عليه البوليساريو من عسكر ومخابرات في الحصول على الأموال من المال العام الجزائري..زكل هذه المعطيات وأخرى-يزيد RAMON MORINOـ ساهمت في تراجع أسهم البوليساريو داخليا وخارجيا.

 

RAMON MORINO يضيف ”أن انحلال لوبي الفساد على مستوى الأمم المتحدة والمتكون من البوليساريو والجزائر والمناوئين للمغرب في أوروبا وأمريكا الذين أوكلت لهم مهمة قيادة حملات البروبكندا المسعورة عبر وسائل الإعلام في الخارج ضد المغرب والذي شهد حدته أتناء ظهور المقترح الداعي إلى إدراج مراقبة حقوق الإنسان في مهام المنورسو والممول من طرف أعداء المغرب، أدى إلى تراجع صيت الكيان الوهمي بسبب غياب الدعم المالي الذي كان يتلقاه أفراد هذا اللوبي من المسؤولين الجزائريين وبعض الأمريكيين والاوروبين المساندين للطرح الانفصالي ..كل ذلك يضيف الكاتب يعتبر مؤشرا على قرب نهاية البوليساريو المصطنع والممول من طرف الدولة الجزائرية”.

 

وختم الكاتب قوله ”بأن السؤال المطروح لدى جميع المراقبين والمتتبعين لملف الصحراء هو هل البوليساريو لديها مقومات إنشاء دولة مستقلة قائمة بذاتها بعد الهزائم والفشل الدريع الذي تلقته على جميع المستويات في الوقت الذي وصل فيه المغرب الى مراحل متقدمة في تنزيل الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية؟ أم أن المجتمع الدولي خلال سكوته عن جرائم البوليساريو يسعى إلى تبرير قيام دولة إرهابية فاشلة في خصر دول المغرب العربي؟ أو لم يحن الوقت لوضع نهاية لهذا الكيان المصطنع والخارج عن القانون لما يقوم به من تجاوزات في جميع الميادين وفوق التراب الجزائري مهددا استقرار الدول المجاورة وكذلك أوروبا.كل هذه الأسئلة ستجيب عنها الأيام المقبلة التي تؤشر بأن نهاية البوليساريو اقتربت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *