تفعيلا لشعار “أكادير جديرة بأطفالها” الذي رفعته مؤسسة التعاون الوطني بالمدينة، سينطلق قريبا التشخيص الميداني لاطفال الشوارع، بعد ستة أشهر من الإجتماعات الماراطونية بتأطير من مؤسسة التعاون الوطني بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية “الأطفال في وضعية شارع “.
وكشفت مصادر مطلعة، أن مؤسسة التعاون الوطني وجمعية إكودار بمعية فعاليات من المجتمع المدني وطلبة جامعيين بمدينة أكادير، سينزلون إلى الشوارع الإثنين المقبل 21 مارس 2016، لتفعيل مبادرة “أكادير جديرة بأطفالها”، قصد إحصاء ودراسة وتشخيص ظاهرة أطفال الشوارع التي إستشرت بشكل ملحوظ حسب ذات المصادر.
وقالت المصادر ذاتها، إن مدن ورزازات وتارودانت وزاكورة، سبق لها القيام بالتشخيص، لكن مايميز الدراسة التي ستنجز بأكادير رفعها لتحدي جديد يقوم على إنشاء خارطة للطريق، وتناول موضوعاتي تحث عنوان “الطفولة في وضعية شارع” بهدف إنشاء بنك للمعلومات عن الظاهرة.