من جديد يعود الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، الثلاثاء، للتشديد على ضرورة عدم السماح لمهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة بالعودة الى المنتخب الفرنسي لكرة القدم بسبب الدور الذي لعبه في ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا في قضية الشريط الجنسي.
ونقلت إذاعة مونتي كارلو عن فالس قوله “أعتقد بأن الظروف غير ملائمة حتى الان من اجل عودة كريم بنزيمة الى المنتخب الفرنسي. لا يزال قيد التحقيق”، مضيفا: “بالنسبة للشبان، يجب على الرياضي الكبير أن يكون مثالا يحتذى به. كرة القدم… إنها إرثنا، إنها ليس بالشيء الذي يثير اهتمام المشجعين الرياضيين وحسب، وبالتالي يجب توخي الحذر، كل الأفعال والقرارات تكتسي أهمية كبرى”.
وقد استغرب المتتبعون للشأن الرياضي لمثل هذه التصريحات، والتي لم تنل مثلها المسؤول رقم واحد في أوروبا عن كرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني، الذي تمت إدانته صراحة من طرف المكمة الرياضية بتلقيه رشى وإتاوات من الفيفا، وقد تدعو هذه الازدواجية في إصدار الأحكام إلى التفكير في خلفيات عنصرية بحثة خصوصا وأن الأصول المغاربية لبنزيمة يمكن أن تدفع فالس إلى اعتناق مثل هذه المواقف حسب بعض المتتبعين.
ورد بنزيمة بشكل مقتضب على كلام رئيس الوزراء فالس، مشددا على مثاليته…وكتب على صفحته في تويتر “أنا لاعب محترف منذ 12 موسما، شاركت في 541 مباراة لم احصل خلالها على أي بطاقة حمراء وعلى 11 بطاقة صفراء فقط!!!… البعض يتحدث الآن عن مثاليتي”.