ذكر بلاغ لوزارة الداخلية أنه “في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس 24 مارس 2016، من تفكيك خلية إرهابية موالية لفرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، تتكون من 09 أفراد، ينشطون بمراكش والسمارة، ودواري “الحيدات” و”الزبيرات” (سيدي بنور) بالإضافة إلى حد السوالم.
وأوضح البلاغ الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه، أن المعطيات الأولية أكدت أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم.
كما خطط أيضا، يضيف المصدر ذاته، بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية للالتحاق بمعسكرات “داعش” بليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، أسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة بسيدي بنور والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزا للاعتقال بمدينة طرابلس في غضون شهر شتنبر 2015.
وأكد البلاغ أنه وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.