بعد استضافتها للعديد من الفعاليات الفنية والرياضية الكبرى، تستضيف مدينة أكادير، بين 22 و25 أبريل القادم، نخبة من الروائيين المغاربة والعرب المعروفين، في إطار الملتقى الرابع للرواية الذي تنظّمه رابطة أدباء الجنوب.
وسيكرّم الملتقى الذي سينعقد بقاعة ابراهيم الراضي الروائي المغربي الشهير عبد القادر الشاوي، صاحب رواية”كان وأخواتها”، والروائي الجزائري المعروف وواسيني الأعرج.
ويُنظّم الملتقى، هذه السنة بدعم من وزارة الثقافة والمجلس البلدي لأكادير وعمالة أكادير، وبشراكة مع جامعة ابن زهر، ويستضيف، إضافة إلى المكرمين، نقادا وروائيين من المغرب هم؛ حسن أوريد، عبد الرحيم جيران، عبد الكريم جويطي، عبد السلام فزازي، عبد النبي ذاكر، عبد الرحمان التمارة، عبد الخالق جيد، زهرة المنصوري، محمد بوعزة، بديعة الطاهري، حسن الطالب،اسماعيل غزالي، البشير التهالي، البشير الدامون، عبد المطلب الزيزاوي، عبد السلام أقلمون، عبد العاطي الزياني، محمد العناز، عماد الورداني، عبد الرزاق المصباحي، أحمد بلاطي، ابراهيم العدراوي.
بالاضافة إلى كتاب من خارج المغرب من بينهم: علوية صبح (لبنان)، سعود السنعوسي (الكويت)،سعاد سليمان (مصر)، أحمد مجدي همام(مصر)، مريم حسن (السعودية)، لولوة المنصوري(الامارات)، رزان ابراهيم(الأردن)، محمود الرحبي (سلطنة عمان)،محمد الخنبيشي (سلطنة عمان) محمد الغربي عمران(اليمن).
وقال الكاتب عبد العزيز الراشدي، مدير الملتقى، إن هذه الدورة سوف تحتفي بموضوع الحرية، حيث سيتدارس النقاد والكتاب هذه التيمة، في جلساتهم النقدية، بعد أن اشتغلوا خلال دورات سابقة على تيمات: الفضاء والفنطاستيك والحب.
وأضاف الراشدي بأنّ ملتقى أكادير يهدف إلى ترسيخ فعل القراءة باعتبارها سلوكا إنسانيا يساعد على ترويج قيم الحداثة والاختلاف واحترام الآخر.