ذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن السفير المغربي بباريس شكيب بنموسى تقدم صباح الخميس بشكوى للسلطات الفرنسية على إثر العثور على رأسي خنزيرين معلقين أمام مبنى إقامته، حيث تمت معاينة الواقعة من طرف رجال الأمن، على الساعة التاسعة صباحا، بحضور السفير بنموسى.
ووفق تقارير إعلامية، فإن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة من يقف وراء هذه الفعلة، فيما صرح بنموسى أنه “لايجب إعطاء تفسيرات حالية لما وقع، إذ يجب ترك الأمر للتحقيقات لكشف ملابسات الحادث”، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، ذكر موقع “تيليغرام أنفو” نقلا عن وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مصدرا ديبلوماسيا أشار أن “تعليق رؤوس الخنازير على باب إقامة سفير دولة مسلمة له ايحاءات عنصرية تتعلق بكراهية الإسلام”. ويأتي هذا في الوقت الذي عرفت فيه عدد من مساجد الملسمين نفس الفعل أكثر من مرة.