طالبت جمعيات بأورير الوالي زينب العدوي بالتدخل بشكل عاجل، للحيلولة دون وقوع “كارثة تعليمية “بالثانوية الإعدادية الموز بتراب الجماعة، إثر غياب أستاذتين للغة الفرنسية.
وكشف منطوق رسالة موقعة من طرف جمعيات المجتمع المدني بقيادة أورير، مرفوعة للوالي العدوي، أن الثانوية الإعدادية الموز التابعة للمديرية الإقليمية لأكادير -إداوتنان، تعيش وضعا كارثيا بامتياز على خلفية غياب كل من “س.خ” أستاذة للغة الفرنسية، التي غادرت فصلها إلى نهاية الموسم الدراسي حسب أقوال الإدارة، والتي تدرس مايقارب 270 تلميذا موزعين بين المستوى الأول والثالث إعدادي، على غرار زميلتها “ف.ه”عن نفس المادة والتي غادرت هي الاخرى فصلها الدراسي الى نهاية الموسم، والتي كانت مسؤولة عن تدريس مايزيد عن 250 تلميذ بالمستويين الثاني والثالت بنفس المؤسسة.
وحسب ذات الرسالة، تعرف إعداديتي “الموز” و”ابن عباس” وثانوية “ورش التأهيلية” إشكالا خطيرا على مستوى التوجيه المدرسي، جراء وفاة أستاذ السنة الماضية كان يقوم بالمهمة وهي توجيه التلاميذ وتأطيرهم.
واختتمت الجمعيات الموقعة للرسالة، بالدعوة إلى التحرك العاجل قبل فوات الأوان لانقاذ فلذات كبدهم من سنة بيضاء بخصوص مادة اللغة الفرنسية، وخوفا عليهم من الانعكاسات السلبية على مسار التحصيل الدراسي للتلاميذ.