آخر ساعة

جمعية “زووم ماروك” تحتفي باليوم العالمي لليتيم بحديقة أولهاو

بمناسبة اليوم العالمي لليتيم تنظم جمعية “زووم ماروك” يوم 03 أبريل 2016 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، يوماً ترفيهياً للأطفال اليتامى والأطفال في وضعية صعبة بحديقة “أولهاو” بأكادير، وذلك احتفالا بيوم اليتيم العالمي واحتفاء بالمؤسسات التي ترعى اليتيم في جهة سوس ماسة .

ويأتي ذلك في إطار إهتمام “جمعية زووم ماروك” للأطفال في وضعية صعبة وللأطفال الأيتام، حيث تهدف للارتقاء بمستوى متكامل لرعايتهم والانطلاق برؤية جديدة قائمة على الرعاية المتكاملة التي تشمل الجانب الاجتماعي والتعليمي والصحي والنفسي لهذه الشريحة من المجتمع في مختلف أنحاء الجهة.

وستشمل فعاليات حفل “PARTY KIDS” على العديد من الأنشطة منها: كرة القدم، كرة السلة، الملعب الصابوني، الألعاب المائية والمسابقات المتنوعة الأخرى، حيث ستستمر الأنشطة إلى الفترة المسائية من يوم الأحد 03 أبريل 2016 باستكمال الأنشطة والفقرات الترفيهية والثقافية والتوعوية.

وسيشارك في الحفل جمعيات ثقافية ومدارس خاصة وعمومية وكذا نزلاء دور التكافل والمؤسسات الإجتماعية وسيشارك الأطفال بمختلف الفئات العمرية، في العديد من الأنشطة والبرامج المصاحبة مثل العاب التحدي والذكاء والمنافسة.

ويتخلل الفترة الصباحية من برنامج اليوم الترفيهي محاضرة بعنوان “فضل كفالة اليتيم في الإسلام وفي المجتمع” يقدمها ثلة من الفعاليات المدنية والسياسية والفنية وكذا الاجتماعية وسيحضرها كل من نادي طلبة شعبة التاريخ بكلية الأداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر وجمعيات من المجتمع المدني المهتمة برعاية الأطفال المتخلى عنهم كمؤسسة قرية المسعفين بأكادير وجمعية تيكمينو وجمعية تيزانين ومركز حماية الطفولة ذكور بأكادير .

وأشارت حنان رخام رئيسة جمعية “زووم ماروك” بأن الإسلام والمجتمع قد أهتما بشأن اليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبل العيش الكريمة له حتى ينشأ عضواً نافعاً في المجتمع المسلم، مضيفة بأن كفالة اليتيم تساهم في بناء مجتمع سليمٍ وتسود فيه روح المحبة والمودة.

واستطردت حنان رخام رئيسة جمعية “زووم ماروك” بأن كفالة اليتيم تزكي مال المسلم وتطهره وتجعل هذا المال بركة عظيمة تحل على الكافل، وتزيد في رزقه، وتجعل البيت الذي فيه اليتيم من خير البيوت مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير بيتٍ في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُحسَن إليه … ).

ويروم الحفل على حث الأطفال لمساعدة اقرانهم الفقراء الذين يمرون بظروف قاهرة وخاصة الايتام منهم الذين حرموا من عاطفة الابوة والامومة، والذين هم في حاجة لدعمهم البناء في المدارس وتوفير الاحساس الأخوي الاجتماعي الايجابي والابتعاد عن مفهوم السخرية والنظرة الاحتقارية لهم وخصوصا يمكن لأي طفل أن يصبح في مكانهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *