علمت “مشاهد”، من مصادر مطلعة أن شخصا مجهولا أقدم على تسريب معلومة خاصة بعملية ضد عدد من ملاك المقاهي والكابريهات بالمنطقة السياحية لأكادير الذين يحتلون الملك العمومي، حينما أخبرهم بشكل مغلوط أن عملية مراقبة ستقوم بها لجنة مختلطة بهدف ضبط المروجين للشيشا، حيث قاموا بسحب كل أدوات تعاطيها، غير أن اللجنة حلت من أجل تحرير محاضر في حق محتلي الملك العمومي وليس ترويج “الشيشا”.
ووفق المصادر ذاتها، فإن لجنة مختلطة مكونة من السلطات المحلة والبلدية ومتدخلين آخرين اتنقلت، الثلاثاء، إلى المنطقة السياحية بأكادير،وتحديدا بشارع 20 غشت، قصد تحرير محاضر في حق عدد من ملاك المقاهي والكابريهات الذين يحتلون الملك العمومي الموجود أمامهم، في منظر يسيء لسمعة المدينة السياحية.
وحسب مصادر الجريدة، فإن تسرب المعلومة لو تم بشكل صحيح، فإنه من شأنه أن يفوت على المصالح المختصة رصد هؤلاء المخالفين للقانون والذين يسيؤون لسمعة المدينة وصورتها بين السياح، ملفتا الانتباه إلى أن العمليات الممثالة ينبغي أن تظل طي الكتمان إلى اللحظات الأخيرة لتنفيذ المهمة، حتى لا يقع تسرب مماثل للمعلومة، ويتم استغلالها لأغراض شخصية.
وكانت “مشاهد” سباقة إلى التطرق لظاهرة احتلال الملك العمومية بالمنطقة السياحية بأكادير، وبشارع 20 غشت تحديدا، حيث أقدمت مجموعة من المطاعم على الاستيلاء على فضاءات عمومية بدون ترخيص قانوني، وحولت هذه الفضاءات إلى محلات خاصة لتقديم الشيشا للزبناء منذ الساعات الأولى من النهار.
وفي سياق متصل، شرعت جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في عقد اجتماعات للبحث عن حلول لاستفحال ظاهرة تعاطي المراهقين والمراهقات من التلاميذ للشيشا بكثرة ببعض المحلات والمطاعم الكائنة بالفنادق، واستنكرت هذه الجمعيات إقدام هذه المحلات على فتح أبوابها مبكرا لاستقبال هذه الفئات العمرية ومن ضمنهم قاصرين الشيء الذي أصبح كابوسا حقيقيا للأسر الأكاديرية.