يستفيد من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1437” على مستوى إقليم كلميم 10 آلاف شخص من بينهم 4800 مستفيد بالوسط القروي.
وتندرج هذه العملية، التي أعطى انطلاقتها، الأربعاء بكلميم، والي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم، محمد بنريباك، رفقة شخصيات مدنية وعسكرية، في إطار تعزيز قيم التضامن والتآزر التي يتميز بها المجتمع المغربي.
وستحصل كل أسرة مستفيدة من عملية الدعم الغذائي على مساعدات غذائية تتكون من 10 كيلوغرامات من الدقيق الممتاز، و4 كيلوغرامات من مادة السكر، و250 غراما من الشاي و5 لترات من زيت المائدة.
وبخصوص توزيع المستفيدين حسب التوزيع الترابي، فقد استفاد من هذه العملية 3600 شخص بكلميم، و1600 شخص ببويزكارن، و1600 بدائرة كلميم (قيادتي أسرير وفاصك)، و2400 شخص بدائرة بويزكارن (قيادات تغجيجت وإفران وأداي)، و800 شخص بدائرة لقصابي (قيادات لقصابي ولبيار والشاطئ الأبيض).
يشار إلى أن هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي أرسى أسسها الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، تعد موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة.
وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ 17، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وعلى المستوى الوطني، سيستفيد من عملية “رمضان 1437″، التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 2,4 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.