جهويات

إقليم تنغير .. المجلس الإقليمي يصادق على اتفاقيات اجتماعية واقتصادية

صادق المجلس الإقليمي لتنغير، خلال اجتماع للدورة العادية لشهر يونيو، التي انعقدت الاثنين، بالإجماع على مجموعة من اتفاقيات الشراكة ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي.

وتمت خلال هذا الاجتماع، الذي حضره، بالخصوص، عامل اقليم تنغير عبد الحكيم النجار المصادقة بالاجماع على اتفاقية شراكة لتسيير وحدة ميكانيكية لفك العزلة عن المناطق بإقليم تنغير.

وتهدف هذه الاتفاقية الى فك العزلة عن جميع الجماعات والمناطق النائية بإقليم تنغير خلال فترات التساقطات الثلجية والمطرية، وكذا شق المسالك وتسهيل امكانيات عبور وسائل النقل وضمان استمرارية ارتباط المواطنين بالاسواق والإدارات العمومية ومختلف أوجه الحياة اليومية، بالنظر الى قلة امكانيات الجماعات اللوجستيكية حضرية كانت ام قروية في هذا المجال .

وتتكون هذه الوحدة من أزيد من 10 آليات من أنواع مختلفة، والتي رصد لها غلاف مالي إجمالي قدره 23 مليون درهم، تم اقتناؤها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2015، وذلك في إطار برنامج التأهيل الترابي.

كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة لإحداث محطة طرقية ببومالن دادس، وتهيئة الساحات الخارجية والمجاورة للمحطة الطرقية، وتقدر التكلفة الاجمالية لهذا المشروع بـ 6 ملايين و950 ألف درهم، يساهم فيها المجلس الاقليمي بمبلغ اجمالي قدره 5 ملاين درهم، فيما تساهم الجماعة الحضرية بومالن دادس بمبلغ مليون درهم، بالاضافة إلى 950 الف درهم التي ستساهم بها مديرية الشؤون القروية.

وصادق المجلس الاقليمي أيضا على اتفاقية شراكة تأهيل المركز الصحي القروي من المستوى الثاني بالنيف.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى إعادة بناء وحدة الفحوصات وترميم دار الولادة وانشاء وحدة مستعجلات القرب و اربع مساكن وظيفية، وذلك عبر البرنامج الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتقدر التكلفة الاجمالية لهذا المشروع بـ 4 ملايين درهم، ساهم فيها صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ 500 ألف درهم، فيما ستساهم جماعة النيف بمليون درهم، ومجلس جهة درعة تافيلالت بـ 500 الف درهم، والمجلس الاقليمي بـ 500 الف درهم، في حين ستساهم المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بمليون و500 الف درهم من أجل إنجاز الدراسات والمساهمة في الاشغال وتجهيز المركز الصحي ومستعجلات القرب بالمعدات الضرورية وتوفير الموارد البشرية اللازمة لتشغيله وتسييره.

كما صادق المجلس الاقليمي على اتفاقية شراكة لدعم مهرجان “تملسا” الذي يقام كل سنة ببومالن دادس، وذلك بتخصيص مبلغ 100 الف درهم، سيتم تحويله الى الحساب الخاص لفدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى، التي تنظم هذا المهرجان، علاوة على اتفاقية شراكة مع جمعية “اثران دادس للموسيقى والفن” لإنجاز المركب الموسيقي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المجلس الاقليمي لتنغير ، لحسن الداودي، أن اقليم تنغير يختزن مؤهلات خاصة في عدة مجالات في حاجة الى تثمينها ، موضحا ان هذه المؤهلات تواجه تحديات حقيقية يجب مواجهتها من طرف مختلف المتدخلين.

واكد الداودي عزم المجلس الاقليمي الانخراط في مختلف المبادرات الاقليمية والجهوية الهادفة الى تحصين المكتسبات التنموية ومواصلة الانخراط في البعد التنموي قصد الاستجابة لانتظارات وطموحات الساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *