أكدت مقاولة الولاف المتخصصة في البناء والأشغال العمومية، أن الحادث الأليم الذي وقع يوم السبت 18 يونيو 2016 في منطقة صونابا في المشروع السياحي والسكني الكبير والذي تشرف على بنائه المقاولة المذكورة، ناتج عن خطا بشري تقني، لا علاقة له لا من بعيد أو قريب بمواد البناء.
وأشارت المقاولة في بلاغ، توصلت “مشاهد” بنسخة منه، أن الشركة توجد في وضعية قانونية سليمة وأن جميع العمال في الورش يشتغلون في ظروف قانونية آمنة، بما فيها التأمين الخاص بالعمال والمعدات، واطلعت السلطات المختصة على جميع الوثائق القانونية.
وأضافت أن حادث الشغل الذي حدث أمس وتسبب في إصابة أربعة عمال بجروح ووفاة عامل واحد، يتعلق بانزلاق مفاجئ للخشب المخصص لعملية البناء نجم عنه انهيار جزئي للإطار الخشبي لسقف الطابق الثاني للعمارة التي تتم فيها أشغال البناء.
وعبرت المقاولة ضمن البلاغ ذاته، عن حزنها العميق وتعازينا الحارة في وفاة واحد من عمالها في الورش، مؤكدة بأن عدد المصابين في هذا الحادث هو أربعة أفراد من عمال الورش نقلوا إلى المستشفى وغادروها بعد تلقي العلاج.
وأشاد البلاغ بما أسماه “روح المسؤلية العالية التي تعاملت بها سلطات ولاية جهة سوس في شخص الوالي والكاتب العام ورؤساء مختلف المصالح والأمن والوطني وعناصر الوقاية المدنية اللذين حضروا إلى عين المكان ووقفوا بشكل فعلي على سير عملية الإنقاذ وتتبع حالة المصابين”.
كما عبرت المقاولة عن تثمينها بشكل كبير لعمل الشرطة القضائية تحت تعليمات السلطة القضائية فيما يخص فتح تحقيق في الحادث، مشيرة أنه “يتم التعاون معهم وتقديم كل المساعدات والمعلومات التي من شأنها تحديد أسباب حادث الشغل العرضي”.