ازدادت مؤخرا وتيرة الاجتماعات التنسيقية داخل بيت الاتحاد الاشتراكي بأكادير، كان آخرها اجتماعا لتبادل وجهات النظر احتضنه أحد الفنادق الفاخرة بالمدينة، وهي لقاءات بالرغم من كون من يدفعون إلى تنظيمها يبررون داخل بدوافع تنظيمية، إلا أن هاجس الانتخابات المقبلة يظل المحرك الكبير لهذه التحركات.
في هذا السياق، قال اتحاديون في تصريحات لـ “مشاهد” إنه قبل الحديث عن التزكيات الوطنية والمحلية لابد من تقييم موضوعي لماحدث خلال الانتخابات الماضية، وأسباب ردة عدد من الوجوه التي تتحرك حاليا لاقتناص فرصة جديدة للترشح في الانتخابات اانيابية القادمة.
وتساءلوا كيف أن العروجي وهو عضو المكتب السياسي للحزب، وهو الذي كان من وراء بعض هذه اللقاءات، توارى عن الأنظار خلال الانتخابات الجماعية والجهوية الماضية بدون أي مبرر مقنع، مضيفين أنه كان من واجبه الانخراط في كل المحطات والاستحقاقات الانتخابية للحزب، خصوصا وأن ممتلكات الاتحاد الاشتراكي العقارية بأكادير مسجلة باسمه وباسم عائلته.
واستغرب ذات المتحدثين من التحركات الحالية لبعض الأسماء التي اختفت عندما ترشح الرئيس السابق القباج للانتخابات الجماعية خارج لوائح حزب لشكر، وهي ذات الأسماء التي طفت على السطح من جديد، وأبرز المتحدثون أيضا أن تخفيض العتبة إلى 3 في المائة حرك لدى البعض، في إشارة إلى عبدالله العروجي، شهية الترشح للانتخابات النيابية من جديد.