متابعات | هام

“فري بريس”: نطالب بإسقاط التهم عن منجب ومنصوري وعياش والميرات والصبر

دعت روث كروننبورغ (Ruth Kronenburg) مديرة المشاريع بمنظمة “فري بريس آنليميتد” السلطات المغربية إلى إسقاط جميع التهم وإنهاء المضايقات التي يتعرض لها كل من المعطي منجب وهشام منصوري وعبد الصمد عياش وهشام ألميراث ومحمد الصبر المتابعون بتهمة “المس بالأمن الداخلي للدولة” وكل من رشيد طارق ومرية مكريم المتابعين بتهمة “تلقي تمويل أجنبي دون إخطار الأمانة العامة للحكومة”.

وشددت كروننبورغ، التي كانت تتحدث في البرلمان الفرنسي بالعاصمة باريس، الخميس 23 يونيو الجاري، خلال ندوة حول حرية الصحافة والتعبير، أن المغرب ملزم كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية باحترام المادة 19 التي تنص على الحق في حرية الرأي والتعبير.

وأكدت كروننبورغ أن فري بريس أنليميتد طالبت رسمياً لقاء السلطات المغربية من أجل تفسير تصرفها دون أن تتلقى أي جواب حتى الآن. وأعربت المسؤولة عن قلقلها مما ستؤول إليه الأمور مشيرة إلى أن المنظمة أنهت كل أنشطتها بالمغرب مند متابعة النشطاء السبعة في قضية “ستوري مايكر”، وأضافت المتحدثة أن الأجهزة الأمنية لم تقدم للمنظمة أي وثيقة أو معلومات عن مصير الهواتف الذكية التي حجزتها الفرقة الوطنية الشرطة القضائية منذ أكثر من سنة دون أن تجري أي خِبرة كما قالت.

وفي معرض حديث كروننبورغ عن نشاط “فري بريس آنليميتد” في المغرب،  قالت إنه انطلق منذ سنة 2006 وشارك  فيه مسؤولون مغاربة كوزير الإتصال مصطفى الخلفي، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف “ضمان توفير الأخبار والمعلومات المحايدة لفائدة الناس في جميع أنحاء العالم” والمساهمة في  تطوير مناخ اعلامي مهني بفضل مشاريع ترمي إلى تقوية استقلالية وسائل الإعلام ودعم التحقيقات. أما مشروع تطبيق “ستوري مايكر” فيهدف إلى تعزيز مهارات الصحفيين وتحسين الوسائط المتعددة من خلال رواية القصص بالهواتف المحمولة.

يشار إلى أن الندوة عرفت مشاركة كل من عمر بروكسي، المراسل السابق لوكالة الأنباء الفرنسية ومؤلف كتاب “محمد السادس وراء الأقنعة”، وسعيد فوزي رئيس “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب”، وعبد الصمد عياش وهشام منصوري المتابعين بتهمة المس بالأمن الداخلي للدولة، ووديع حنكوري الكاتب العام لـ “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” بباريس، وسيرين راشد ممثلة منظمة آمنيستي وبيثل تسيكاي عن منظمة “فري بريس آنليميتد” وصوفي بوسون عن منظمة مراسلون بلا حدود وصفية أقوري عن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *