جهويات | هام

سيدي إيفني: بعد ترميم المسجد الأعظم، لماذا تم إهمال المدرسة العتيقة؟

خلف ترميم المسجد الأعظم بسيدي إيفني ارتياح عدد من المواطنين، نظرا للقيمة التاريخية والروحية لهذه المعلمة التي تسمى لدى عامة السكان بالجامع الكبير، ويرتبط سكان مدينة سيدي إيفني وجدانيا بهذا المسجد نظرا لقدمه، وكذا للأدوار التي كان يلعبها على مر السنين، سواء كصرح للعبادة وتلقين العلوم الشرعية أو كفضاء كان يلتقي فيه المقاومون خلال الفترة الاستعمارية.

وأمام هذا الارتياح المرتبط بترميم المسجد، يتساءل المواطنون عن سر الإهمال الذي طال المدرسة العتيقة التي كانت فضاء ملحقا بالمسجد، حيث كان عدد كبير من طلبة العلوم الفقهية يرتادون هذه المدرسة طيلة عقود من الزمن للدراسة والتحصيل على أيدي عدد من العلماء والفقهاء البارزين، وفي هذا السياق دعا عدد من ساكنة المدينة، من خلال تصريحات ل”مشاهد”، السلطات والجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الأوقاف بضرورة إعادة تهيئة المدرسة العتيقة، وتمكينها من كل الوسائل للقيام بأدوارها، وأكد المتحدثون أن الملك محمد السادس أشار أكثر من مرة في الآونة الأخيرة إلى ضرورة الإعتناء بهذا النوع من المدارس وبالإرث الديني بصفة عامة.

 

.مدخل المسجد الأعظم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *