متابعات

قيادي بالـ PPS يستعرض بآيت ملول منجزات الحكومة في التشغيل

أكد أناس الدكالي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خلال الندوة الذي نظمها مكتب حزب التقدم والاشتراكية بأيت ملول زوال يوم الخميس 30 يونيو 2016 بالمركز الثقافي لأيت ملول حول موضوع ”دور الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل وإمكانية التشغيل الذاتي” على أن حزب الكتاب ساهم في قطاع التشغيل من خلال التجربة الحكومية الحالية بعدة إنجازات من أهمها وضع الإستراتيجية الوطنية للتشغيل والشروع في هيكلة نظام الوساطة ومهننته بشكل أكثر ملائمة مع تطور سوق الشغل بالاضافة إلى ترسيخ حكامة مبنية على الحمل السياسي على مستوى رئاسة الحكومة.

و شدد أناس الدكالي المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات على أهمية إقحام جهات المملكة في عملية إنعاش التشغيل عبر تفعيل ورش الجهوية والتركيز في تنمية وتدبير شؤون الجهات على جميع المستويات ومنها تدبير الموارد البشرية، هذه الأخيرة التي تحتاج لعملية إعادة انتشار معقلنة تسهم في استغلال الكفاءات بشكل أنجع مع ضمان تكوينها المستمر.

وأضاف الدكالي أن الإقتصاد المغربي عرف تطورا في العشر سنوات الأخيرة منذ حكومة التناوب التوافقي، وبالأساس مع نعمة الإستقرار التي تنعم به البلاد في سياق عالمي مضطرب والتي تشكل ركيزة مهمة في مجال التنافسية، لكنه سجل أن هذا التطور، لايخفي أن الاقتصاد المغربي لازال يعاني من مشكلة توزيع الثروة، إضافة لطغيان القطاع غير المهيكل وما أسماه بالشغل الناقص والشغل الملائم (أي العمل في مناصب لاتنسجم والمستوى الدراسي) ناهيك عن اشكالية تفعيل القوانين.

وفي معرض حديثه عن ربط التكوين بالتشغيل، اعتبر الدكالي على أن للتكوين دور مهم في التشغيل مبرزا دور الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني من حيث فتح مجموعة من الآفاق المهمة بسوق الشغل ومتطلباته، كما طالب بتأهيل النسيج الإقتصادي و النسيج المقاولاتي الوطني بشكل يمكن من فتح إمكانيات سواءا بالنسبة للمؤهلين وحاملي الشواهد و أيضا لغير الحاملين للشواهد والأقل كفاءة.

وفي ختام الندوة التي عرفت إقبال مهما من طرف الشباب حاملي الشهادات، أشار مدير الأنابيك إلى مجموعة من الحلول للقضاء على ظاهرة البطالة، حيث أشاد بضرورة تأهيل القطاع غير المهيكل وتشجيعه على العمل في إطار القانون من خلال مبادرات مثل المقاول الذاتي وبرنامج تحفيز، بالاضافة إلى تحديد ضريبة 10 بالمائة على المقاولات الصغرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *