في اتصال مع قناة “العربية” أجهش رئيس الحكومة، عبدالإله بنكيران، بالبكاء على ما حدث في المدينة المنورة، واصفاً إياه بالعمل المجنون.
وقال بنكيران: “كنت متردداً في التحدث إليكم لأن الكلمات تخونني في التعبير عن استيائي واستنكاري بكل عبارات الشجب لهذا العمل المجنون”.
والعبرة تخنق صوته عبّر بنكيران عن دهشته من استهداف المسلمين في شهر رمضان الكريم وفي الحرم النبوي الشريف: “لقد فقدت القدرة على التعبير”.
وأضاف: “مَنْ قاموا بهذا العمل أصابهم جنون جماعي، هم فئة ضالة فاقدة للصواب والعقل والمنطق والقلب والروح”.
وطالب بالتحام الأمة بالوقوف في وجه هذا الإجرام والحمق والإرهاب والطغيان والفساد الذي يطال الأبرياء والمسلمين في كل مكان حتى في أطهر بقاع الأرض.
وعند سؤاله عن ردّة فعله عند سماعه خبر الاعتداء على المسجد النبوي توقف بنكيران عن الحديث وهو يجهش بالبكاء، وقال: “لا إله إلا الله”، ليستعيد بعد قليل قدرته على التعبير، مؤكداً أنه على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الوقوف خلف قادتها للتصدي لهذا الإرهاب والجنون كأمة ملتحمة لمواجهتهم بالصرامة اللازمة شرعاً وقانوناً.
ووقع الاثنين الماضي 3 تفجيرات في المملكة العربية السعودية، أبرزها وقع في المسجد النبوي بالمدينة المنورة وخلّف قتلى وجرحي من قوات الأمن السعودي والمدنيين.