صدر مؤخرا، ضمن منشورات جامعة ابن زهر بأكادير، كتاب جديد بعنوان “النيازك : لآلئ الصحراء المغربية”، وهو من توقيع الباحث والخبير المغربي في علم الصخور والبلورات، عبد الرحمان إبهي.
ويعد هذا الكتاب، الذي يقع في 242 صفحة من القطع المتوسط، “الأول من نوعه الذي يتناول موضوع النيازك المغربية”.
ويتوخى مؤلفه، الذي يشغل أيضا مهمة رئيس المتحف الجامعي للنيازك بأكادير ، “تبسيط فهم علم الفلك أمام القارئ خصوصا في الشق المتعلق منه بعلم النيازك، إلى جانب المساهمة في تثمين التراث المغربي الخاص بالنيازك”.
وأفاد بلاغ للجامعة بأن هذا الكتاب، الذي صدر بعد تأسيس المتحف الجامعي للنيازك بأكادير،” سيكون له دور مهم في توعية ومساعدة الأشخاص العاملين في هذا الميدان، من طلبة ورحل وسماسرة وهواة، خصوصا مع تطور تجارة الشظايا السماوية …”، مضيفا أن الإطلاع على محتويات الكتاب”سيدفع القارئ ليغوص في العالم المبهم للنيازك، وستكون له رغبة في الذهاب لصيد النجوم الثاقبة”.
كتب مقدمة هذا المؤلف الجديد العالم الفرنسي الشهير، المختص في علوم النيازك، البروفيسور آلان كاريون، الذي يعتبر صاحب أكبر مجموعة خاصة من النيازك تعرض حاليا في العديد من الجامعات الأوروبية. وهو أيضا مؤلف للعديد من الكتب في هذا الموضوع، من بينها؛ “النيازك” و”النيازك والاصطدامات”.
للإشارة يعد علم النيازك تخصصا أكاديميا يوجه اهتمامه لدراسة الأحجار الطبيعية السماوية التي تسقط على سطح الأرض، وهو علم حديث في العالم عموما وفي المغرب على وجه الخصوص.