لم يتمكن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، من تمرير الحصيلة الحكومية في اجتماع هيأة قيادات التحالف الحكومي، إذ اعتبر صلاح الدين مزوار وامحند العنصر أن الورقة التي تقدم بها مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، تضمنت حيفا وتحاملا ضد وزراء حزبيهما.
ولم يتردد مزوار في تنبيه بنكيران إلى أن الورقة المقدمة تفتقر للمعطيات الموضوعية، خاصة في ما يتعلق بالقطب الاقتصادي، في إشارة الى وزارة المالية الذي يحمل حقيبتها الوزير التجمعي محمد بوسعيد.
ووصفت المصادر المذكورة “حصلة” الخلفي بأنها تستوجب إعادة نظر جذرية، سواء من حيث الشكل أو الموضوع، لأن واضعها تعمد تهريب الحصيلة بالإفراط في التعميم، مسجلة ضبابية تقسيم محاورها وإبرازها، ما جعلها تأتي في حلة غير منصفة.