قال قيادي حركي ينتمي إلى الجيل القديم لحزب الحركة الشعبية، والذي لايزال يشغل مسؤوليات بالحزب، إن حليمة العسالي حماة محمد أوزين الوزير المعزول، أخلت لنفسها ما حرمته على الوزير حداد عندما دافعت عن ترشحها مرة أخرى للبرلمان كوكيلة للائحة نساء الحزب، موجهة في الوقت ذاته انتقادات لاذعة للوزير لحسن حداد والذي وصفته بالباحث عن الغنائم، وهذا ما يدل على قمة التناقض بحسب المسؤول الحركي.
و أضاف ذات المتحدث أن أكبر من يبحث عن الغنائم وأكبر مستفيد في الحزب هو حليمة العسالي التي فرضت صهرها أوزين وزيرا في حكومتين، إضافة إلى تدخلاتها لتنصيب مقربيها في عدد من المناصب الإنتدابية و الحزبية. مضيفا أنها كانت نائبة برلمانية لمرتين بإسم الحزب في اللائحة النسائية برسم النظام القديم مستفيدة من الريع السياسي والحزبي.
و من جهة أخرى، إستغرب ذات المتحدث فيما يتعلق بنصائح حليمة العسالي للوزير حداد، حين طالبته عبر عدة منابر إعلامية أن يتحلى بروح التضحية و أن يتنازل لمنافسة العلافي عبد الرحيم رغم أنها أحلت لنفسها الترشح لمرة ثالثة قاطعة الطريق أمام الكفاءات و الطاقات الأخرى، و رغم أنها صرحت في السابق مرارا انها لا ترغب في أي منصب، كما أنها بررت لنفسها ترؤس اللائحة باستجابتها لملتمسات مناضلي إقليم خنيفرة الشيء نفسه الذي حدث مع حداد حيث ساندته الأغلبية من منتخبي الحزب بإقليم خريبكة، حسب المتحدث.