طب وصحة

حوالي 200 عملية للعين أجراها أطباء صينيون بمستشفى تازة بالمجان

أعلن سفير الصين لدى المملكة، سون شون زهونغ مساء أمس الخميس، أن فريقا طبيا صينيا للعيون أجرى ب”نجاح” نحو 200 عملية لتكثف عدسة العين (الجلالة)بمستشفى تازة.

وأوضح السفير ،عقب لقاء تواصلي بمقر السفارة الصينية بالرباط،،أن هذه الحملة الطبية تندرج في إطار برنامج “برايت جورنيي” ، أطلقته الحكومة الصينية من أجل علاج الأشخاص المصابين بمرض تكثف عدسة العين بالمجان.

وأضاف أن هذا البرنامج، الذي يدخل في إطار إجراءات التعاون الجديدة التي باشرتها الصين في مجال الصحة بافريقيا، يجسد ارادة الصين في إشعاع الروح الإنسانية والتعاونية ويترجم السياق الجديد الذي تبنته حكومة بلاده من أجل تطوير البراغماتية والأخوة والتعاون الصيني- الإفريقي.

وأوضح أنه تم هذه السنة اختيار المغرب ليستفيد من هذا المشروع، مذكرا بأن هذا العمل، الذي ليس الأول من نوعه بالمملكة، مكن السنة الماضية من إجراء أزيد من 141 عملية بمستشفى الحسن الثاني بسطات.

وسلط الدبلوماسي الصيني، خلال هذا اللقاء، الضوء على التعاون المثمر والصداقة العميقة التي تجمع بين المغرب والصين، مبرزا أن هذا “البرنامج لم يمكن المستفيدين من استعادة البصر فحسب، بل سمح للبلدين من تقوية روابط الصداقة والسير قدما نحو مستقبل أكثر ازدهارا “. وأكد أن الثقة المتبادلة بين البلدين تعززت بزيارة جلالة الملك محمد السادس للصين، مشيرا الى أن هذه الزيارة الملكية مكنت من الرقي بالعلاقات المغربية الصينية الى مستوى شراكة استراتيجية. وذكر السفير الصيني ، في هذا السياق، بأن المغرب يعد من بين أول الدول العربية الافريقية، التي نسجت علاقات دبلوماسية مع الصين.

من جانبه، أشاد مدير التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة، السيد العلوي عبد الرحمان، بجدية وانخراط الفرق الطبية الصينية ذات الجودة المهنية العالية في هذه الحملة، مبرزا أن هذه الحملة ستعزز بدون شك التعاون بين البلدين خصوصا فيما يرتبط بالصحة.

وذكر في هذا الصدد بأنه تم التوقيع على مجموعة من اتفاقيات الشراكة، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة المغربية واللجنة الوطنية للصحة والتخطيط العائلي الصينية.

حضر هذا اللقاء بالخصوص ، أعضاء فريق طب العيون الصيني، وعدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية الخارجية المعتمدة بالمغرب، فضلا عن ممثلين لمجموعة من الهيئات الوطنية والدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *