متابعات

بعد قطيعة عدة سنوات…المغرب يعين سفيرا له في إيران

عين الملك محمد السادس، ممثلا رسميا له في العاصمة الإيرانية طهران، هو حسن حامي، سفير المغرب السابق المقيم لدى جمهورية أذربيجان، وغير المقيم لدى جمهورية قرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان.

وتأتي هذه الخطوة بمثابة عودة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث سبق للمغرب أن قبل عودة إيران إلى التمثيل الدبلوماسي بالعاصمة الرباط نهاية عام 2014، عندما عُيّن محمد تقي مؤيد سفيرا إيرانيا، كما أكدت وزارة الخارجية المغربية في الفترة ذاتها قرب افتتاح سفارة مغربية في طهران.  ويتمتع المغرب بعلاقات قوية مع دول الخليج التي توترت علاقاتها بإيران على مدى السنين الماضية ليطرح تساؤل عن رد الفعل الخليجي تجاه هذه الخطوة وما إذا كان المغرب لديه القدرة على لعب دور في نزع فتيل التوتر بين الدول الخليجية لا سيما السعودية وإيران. وتعود قضية سحب المغرب للقائم بأعماله في طهران إلى فبراير 2009، بسبب ما اعتبرته المملكة المغربية “عبارات غير مناسبة” وردت في بيان رسمي إيراني حول دعم الرباط للمنامة في مواجهة إيران، وتحديدا عندما وجه الملك محمد السادس رسالة إلى عاهل البحرين يؤكد فيها تضامن المملكة المغربية مع دولته.

ورفضت إيران العبارات الواردة في رسالة العاهل المغربي، ممّا دفعها إلى إصدار بيان رد، نشرته وكالتها الرسمية، واستدعاء ممثل المغرب في عاصمتها للاحتجاج، ليرّد المغرب بالمثل ويستدعي السفير الإيراني في الرباط، ويصدر بيانا منددا بالتصريحات الإيرانية، وما اعتبره “نشاطات ثابتة للبعثة الدبلوماسية الإيرانية في الرباط، تستهدف الإساءة إلى المقومات الدينية الجوهرية للمملكة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *