تطالب ضحية خطأ طبي بإجراء خبرة طبية مضادة خارج مدينة آکادیر، وذلك بعد خبرة أولى اعتبرتها الضحية غير موضوعية ومنحازة للطبيب الذي أشرف على توليدها قبل 15 سنة.
وحسب الجريدة فقد عاشت نادية، التي تبلغ من العمر 43 سنة وهي أم لطفلة، منذ سنة 2000، بادوات طبية في رحمها، حين وضعت مولودتها بتاريخ 13 نونبر سنة 2000، وفق ما تبينه وثائق مسلمة من مستشفى الحسن الثاني.
وبعد الوضع، بدأت نادية تحس بآلام وأوجاع في رحمها، وتوجهت في أكثر من مرة إلى أطباء للخضوع لفحوصات دون جدوى.
وتسبب لها الألم والوجع الذي تعيشه بسبب الأدوات الطبية التي توجد بأحشائها في صعوبة في المشي والجلوس، كما أنها لم تعد قادرة على العمل.
وخلال السنة الماضية، أصيبت الضحية بنزيف داخلى، حيت لجأت إلى مصلحة خاصة، لتكتشف أنها عاشت طيلة السنوات الماضية بأدوات طبية يصل حجمها الی مابین 3.5 و4.5 سنتمترات.