طب وصحة

أكادير: ضحية خطأ طبي عاشت بأدوات طبية داخل رحمها ل15 سنة

تطالب ضحية خطأ طبي بإجراء خبرة طبية مضادة خارج مدينة آکادیر، وذلك بعد خبرة أولى اعتبرتها الضحية غير موضوعية ومنحازة للطبيب الذي أشرف على توليدها قبل 15 سنة.

وبحسب يومية “الأخبار”، التي أوردت الخبرء، فقد تقدمت الضحية نادية، التي عاشت بأدوات طبية داخل رحمها لخمسة عشرة سنة، بسبب خطأ طبى إثر عملية جراحية بقسم التولید بمستشفی الحسن الثانی باکادیر، إلي المحکمة الإدارية بالمدينة، بطلب خبرة مضادة خارج أكادير بعدما رفعت دعوى قضائية ضد الطبيب الذي اشرف على توليدها، حفاظا على موضوعية الخبرة، خاصة أن الخبرة الأولى التي تم إجراؤها اعتبرتها منحازة للطبيب المولد، على اعتبار ان الخبرة الأولى المنجزة تقول ان رحم المشتكية يعاني من اختلالات في التوازن الهرموني وليس بسبب الأدوات الطبية الموجودة في بطنها، لتطالب نادية بخبرة مضادة، ويرتقب ان يكشف عن مستنتجات الخبرة خلال جلسة ستعقد يوم فاتح نونبر المقبل بالمحكمة الإدارية باكادير.

وحسب الجريدة فقد عاشت نادية، التي تبلغ من العمر 43 سنة وهي أم لطفلة، منذ سنة 2000، بادوات طبية في رحمها، حين وضعت مولودتها بتاريخ 13 نونبر سنة 2000، وفق ما تبينه وثائق مسلمة من مستشفى الحسن الثاني.

وبعد الوضع، بدأت نادية تحس بآلام وأوجاع في رحمها، وتوجهت في أكثر من مرة إلى أطباء للخضوع لفحوصات دون جدوى.

وتسبب لها الألم والوجع الذي تعيشه بسبب الأدوات الطبية التي توجد بأحشائها في صعوبة في المشي والجلوس، كما أنها لم تعد قادرة على العمل.

وخلال السنة الماضية، أصيبت الضحية بنزيف داخلى، حيت لجأت إلى مصلحة خاصة، لتكتشف أنها عاشت طيلة السنوات الماضية بأدوات طبية يصل حجمها الی مابین 3.5 و4.5 سنتمترات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *