جهويات

تعبئة هامة من المجلس الإقليمي لزاكورة للمشاركة في كوب22

تحت شعار” حماية البيئة مسؤولية جماعية”،نظم المجلس الإقليمي لزاكورة يوم 27 من أكتوبر الجاري منتدى إقليمي تحسيسي للمشاركة في مؤتمر المناخ (كوب22) المزمع تنظيمه من 7 الى 18 نونبر المقبل بمدينة مراكش، وافتتح اللقاء الذي أطره كمال الحبيب رئيس  الائتلاف المغربي للعدالة المناخية بكلمة  عامل الإقليم  عبد الغني صمودي الذي شدد على ان الهدف من هذا اللقاء هو خلق فضاءات  ومنتديات للحوار وتبادل الآراء والتجارب بين مختلف الفاعلين المحليين حول  القضايا المرتبطة بالبيئة وإمكانية إيجاد ثروات بديلة و تثمين ما تزخر به المنطقة من موارد وطاقات خلال المؤتمر العالمي للمناخ بمراكش، داعيا الجميع الى تكثيف الجهود من اجل بلورة رؤى واضحة ومنسجمة  واستغلال تظاهرة كوب 22 ومن اجل تسويق تحديات اقليمنا في البيئة، وكذلك  البحث عن شراكات  مع مختلف الفاعلين  الوطنيين والدوليين والتعريف بالمشاريع المنجزة بالمنطقة خاصة تلك التي تضع المحافظة على البيئة والحد من تأثير التغيرات المناخية صلب اهتماماتها.

ومن جهته  اكد رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة  عبد الرحيم شهيد في عرض كلمته  ان  شعار هذا اليوم التحسيسي “حماية البيئة  رهان مشترك  ومسؤولية جماعية”  يختزل حجم التحديات التي تواجه الجميع دوليا وإقليميا ووطنيا ومحليا ،محددا 3 اهداف لهذا اللقاء وهو انخراط المجلس الإقليمي لزاكورة في التحسيس بهذا الرهان الدولي الذي ينظمه المغرب  والذي يعبر عن ثقة المنتظم الدولي في بلادنا، بالإضافة إلى  تقريب الفاعلين بالإقليم بمختلف مواقعهم من أهمية المؤتمر العالمي للمناخ لذلك، يقول الرئيس  إن المجلس الإقليمي  عاقد العزم على ان يكون  حضور زاكورة بهذه التظاهرة  حضورا وازنا ونوعيا بمشاركة  وفد  يتشكل من  اكثر من 150 منتدب  يمثلون المنتخبين والمجتمع المدني و الاعلام المحلي بالإقليم، ويتمثل الهدف الثالث في إبراز الاستعداد  ومن الان  لهذه التظاهرة وجعلها أولوية  في كل البرامج  المقترحة بالإقليم .

وبعد كلمتي عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي، فتح باب النقاش ،حيث ركزت أغلب المداخلات  على ضرورة اختيار عناصر كفئة ومؤهلة للمشاركة في المؤتمر كما تطرقت بعض المداخلات لظروف  مشاركة وفد الإقليم بهذا اللقاء الدولي  ومدى استفادة المنطقة من هذه المشاركة .

واثناء رده على استفسارات واسئلة المتدخلين  شدد الرئيس على أهمية التظاهرة  ودورها في التسويق للإكراهات الإقليم خاصة منها آفة التصحر، وقلة المياه ، وتدهور مجال الواحات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *