متابعات | مجتمع

مهاجرة مغربية تتعرض للنصب بمدينة مراكش

مريم شابة مغربية عاشت بعيدا عن والديها في ديار المهجر بإطاليا وكانت تعمل من أجل بناء مستقبل زاهر وذلك بشراء شقة سكنية في إحدى الإقامات الفاخرة بحي ليڤيرناج بشارع فرنسا بمدينة مراكش.
وتعاقدت مريم مع إحدى الشركات التي يسيرها المسمى العلمي والذي نصب عليها بطرق احتيالية مغطات بنصوص قانونية في مبالغ مالية فاقت 160 مليون سنتيم حيث أنها داومت على إرسال كل المبالغ التي طلبت منها لإستكمال إجراءات تسلم الشقة الوهمية غير أنها حدثث نفسها وقررت السفر من أجل الإطلاع على ما كانت تدفع من أجله عرق جبينها وسافرت على عجل إلى مدينة مراكش من أجل دفع المبلغ المتبقي لتسلم المفاتيح.

ولكن الحلم لم يكتمل للأسف الشديد فقد وجدت مريم نفسها داخل شقة بمواصفات عشوائية ليست كالتي سمعت بها ورأت مواصفاتها بأم عينها في المرة الأولى فرفضت دفع المبلغ المتبقي والذي هو 50 مليون ستنيم لأن الإتفاق كان مجرد عملية نصب وإحتيال بطرق احترافية فشرعت في البكاء والصراخ “هادشي ماشي معقول ماشي هادشي الي زگيتو معايا والي شفت بعينية هاد الشقة ما دياليش أنا وانا باغيا فلوسي” وحين علم المسمى العلمي أن خطته باءت بالفشل قرر تهدأتها “شوفي امريم غير تهدني دب نلقاو شي حل كيفاش نردو ليك فلوسك ”

فوعدها بأن تعود أدراجها إلى حين توفره على المبلغ وحين سافرت مريم إلى عملها وداومت على إرسال رسائل إلى هذا الأخير من أجل التوصل إلى حل وجدت نفسها تكتب إلى جهة لا تتوصل منها بأي جواب فقررت الإنتقال إلى مدينة مراكش مرة ثانية فتفاجأت مريم بدعوى قضائية ضدها أنها لا تريد إتمام الصفقة مع شركة نصبت عليها في مال جمعته درهم تلو الأخر من عملها في ديار المهجر بعيداً عن أعين والديها والذان فارقا الحياة دون ان تراهما.

غير أن العلمي ” دربها وبكا وسبقها وشكا” فقررت هي الأخرى اللجوء إلى المساطر القانونية ورفعت دعوى ضد المسمى العلمي وبقيت تسافر عبر طريق إطاليا والمغرب بلدها الأم لمى يزيد عن 30 مرة غير أن حلمها لا يزال يتبخر في سير وجي حتى تنسى فقررت مريم وبعد طرق كل الأبواب اللجوء إلى الملك محمد السادس لمناشدته طلباً في مساعدتها “عافاك أسيدنا وقف معايا نرد رزقي من هاد الناس راه عندهوم نفوذ قوية بمدينة مراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *