متابعات

الاتحاد والحركة مهددان بأن يكونا أكبر الخاسرين

أفادت جريدة ”أخبار اليوم” بأنه في ظل الأزمة السياسية التي تعصف بالمشاورات الجارية لتشكيل أغلبية حكومية جديدة، ومع استبعاد سيناريوهات الدعوة إلى انتخابات جديدة أو الانقلاب على نتائج 7 أكتوبر التي بوأت بنكيران الصدارة، أصبح حزبا الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية مهددين بأن يصبحا أكبر الخاسرين في المناورات الجارية.

ففي الوقت الذي يتمسك فيه بنكيران بحليفه، خاصة حزب الاستقلال، ويبدي استعداده للتحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار في حال تخلي هذا الأخير عن شروطه التعجيزية، يصبح السيناريو الأقرب هو انضمام الأحرار إلى كل من العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية، بعدما كانت الفرصة متاحة أمام حزبي الحركة والاتحاد لحسم مشاورات تشكيل الأغلبية منذ أسابيع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *