اقتصاد

السجلماسي: القرض الفلاحي رهن إشارة الشركاء الأفارقة لتطوير الفلاحة بالقارة

قال الرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، طارق السجلماسي، إن هذه المجموعة تعد واحدة من بين الركائز الأربع والشريك المالي المميز “للمبادرة من أجل تكيف الفلاحة الإفريقية”.

وأوضح السجلماسي في حديث لأسبوعية “لافي إيكو”، أن “المبادرة من أجل تكيف الفلاحة الإفريقية” التي أطلقها المغرب خلال مؤتمر كوب 22، تشجع تنفيذ مشاريع ملموسة لتحسين تدبير التربة، والتحكم في المياه، وتدبير المخاطر المناخية وقدرات وحلول التمويل، مشيرا إلى أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب تشارك بنشاط في تنفيذ هذه المبادئ وكذا تكريسها بشكل عملي في البلدان المعنية.

وأكد أن “الاتفاقية مع شركة “ميروفا” تعد تجسيدا لعملنا في إطار مواكبة المبادرة من أجل تكيف الفلاحة الإفريقية، مشيرا إلى أن الطرفين يطمحان من خلال هذه الشراكة إلى توحيد إمكانياتهما لتحسين الولوج الى التمويل بالنسبة للمشاريع التي تساهم في تكيف أفضل للفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية.

وقال “إننا ملتزمون بمقتضى هذه الاتفاقية بوضع آلياتنا وخبراتنا رهن إشارة الشركاء الأفارقة لتطوير الفلاحة بالقارة”، مذكرا بمختلف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها في إطار الجولة الملكية لإفريقيا لاسيما مع بنك رواندا للتنمية، وبنك التنمية الفلاحية التانزاني وكذا مع الاتحاد الجهوي للصناديق الادخار والقرض الفلاحي بمدغشقر.

وأضاف أن هذه الاتفاقيات تهدف الى تنمية متوازنة وشاملة للفلاحة بالبلدان المعنية وذلك من خلال تشجيع نظام للتمويل والمواكبة الملائمة وخاصة بالنسبة للاستغلاليات الفلاحية الصغيرة.

وذكر السجلماسي أنه في سياق استمرارية هذه الاتفاقيات والشراكة الحالية بأن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب بصدد وضع شبكة إفريقية للأبناك الشريكة بهدف تجسيد التوجهات الواردة في المبادرة وتقديم الدعم التقني والخبرة الضرورية لهذه المؤسسات، لتشجيع تنمية فلاحية إفريقية مكيفة مع التغيرات المناخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *