مجتمع

“ماتقيش ولدي” تطلق مشروع “خلية اجتماعية جماعية” دائمة في الجماعات الترابية

مواكبة منها للتحولات المجتمعية،  وإيمانا منها بالإنخراط في كل مبادرات حماية الأسرة التي تحمي بالضرورة الطفولة، وسعت منظمة “ماتقيش ولدي” من نطاق تدخلها وعملها خارج مجال العنف الجنسي الذي يتعرض له الأطفال، وذلك عبر الإعتناء بالأسر، التي توجد أحيانا في وضعية تستدعي المواكبة الفعلية.

وتأسيسا عليه، بادرت منظمة “ما تقيش ولدي”، إلى إعداد مشروع إحداث “خلية إجتماعية جماعية” دائمة في الجماعات الترابية، سهلة الولوج للجميع،  يكون هدفها هو تقديم خدمة إجتماعية من أجل إستقبال وتوجيه المرتفقين بمرافق الجماعات الترابية، خاصة المنتمون إلى الساكنة الهشة، لسد الخصاص على هذا المستوى.

وفي هذا الصدد، ستقوم المنظمة، التي تترأسها الناشطة الحقوقية نجاة أنور، بتوفير الموارد اللازمة لتكوين موظفي الجماعات، بالإضافة إلى تكوين “العاملين بوحدة التنمية الإجتماعية عن قرب (ADSP)”، حتى يكونوا كفاءات مؤهلة للتعامل بحرفية مع القضايا المطروحة.

وإذا كان هذا المشروع سيمكن من خلق وعي ويقظة إجتماعية مهمة،  وسيمكن المواطن من إيجاد مخاطب دائم، متواجد لخدمته والإنتصات إليه، وحسن إستقباله وتوجيهه، فإن المنظمة تدعو في هذا الصدد وزارات الداخلية (مديرية الجماعات الترابية)، العدل، التربية الوطنية، الشبيبة والرياضة، الصحة، الأسرة والتضامن، الإتصال، التعاون الوطني، المجتمع المدني “جمعية رؤساء الجماعات”،  إلى الإنخراط الفعلي في هذا المشروع المجتمعي الهام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *