وطنيات

ضحية اعتداء من طرف طبيب بإنزكان يكشف حقائق بخصوص شكايات “كيدية” ضده

تداولت بعض المنابر الاعلامية نبأ نزاع بين متمرن بعيادة صانع للأسنان بالدشيرة الجهادية مع طبيب جراح للأسنان بجواره.

وأفادت مصادر مقربة من طرفي النزاع،  أن الأمر يتعلق بنزاع “مفبرك” تم  تحويله من طرف بعض المنابر استنادا إلى عنعنة ضعيفة السند، وإلى بلاغ منسوب لهيئة مهنية دون أن تتحرى حقيقة النزاع، مضيفا أن الأمر يتعلق بإحتجاز المتمرن في عيادة الطبيب بمسوغ انتحال صفة، وهو ما تفنده ما يمكن استعادته من محاضر الضابطة القضائية بإنزكان التي حضرت إلى عين المكان”.

وأكد ذات المصادر أن الأمر يتعلق بتطاول على إختصاصات السلطة العامة، وأن المزايدة بتقنين المهنة ليس مسوغا لإحتجاز المعني وممارسة ” شرع اليد” على حساب الجهات الموكول إليها الحرص على تنفيذ القانون، وأن ما يؤكد أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية متخفيا وراء شعار تقنين المهنة هو أن أب المعني يمارس مهنة صانع للأسنان غير بعيد عن مقر عيادة الطبيب “المناضل” من أجل محاربة صانع للأسنان.

من جهة أخرى، أكدت المصادر ذاتها أن ضحية هذا “التجني غير المستساغ” بصدد سلك المساطر القانونية الواجبة الإتباع من أجل الإنصاف المعنوي ضد من سولت له نفسه الركوب على مثل هذه الحالات وافتعال ” أنصاف القضايا” من أجل أهداف شخصية وغايات تمثيلية لتبليصه داخل الهياكل القيادية للهيئات المهنية للأطباء،  ولو تعلق الأمر بأساليب دنيئة كالتشهير بالمحل ونشر صور واجهته على صفحات التواصل الاجتماعي وتأليب الإعلام للإنخراط في معارك خاسرة والإستقواء بهيئة مهنية للأطباء ولو على حساب مصداقيتها ” وفق تعليق ذات المصادر.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *