أشرف عامل إقليم ورزازات صالح بن ايطو يوم الأربعاء المنصرم رفقة الوفد المرافق له من الشخصيات المدنية والعسكرية ونواب البرلمان في الإقليم والمنتخبين على إعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية في الجماعة الحضرية تازناخت.
ففي مجال الصناعة التقليدية أشرف عامل الإقليم على وضع الحجر الأساس لأشغال تأهيل وتوسيع مركز الصناعة التقليدية بتمويل من المجلس الإقليمي لورزازات بصفته صاحب المشروع، وبشراكة مع وزارة الصناعة التقليدية، والمجلس الجماعي لتازناخت، وتمتد بناية المشروع على مساحة تقدر بـ1900 متر مربع مكونة من طبقين، رصد له غلاف مالي بلغ 9 ملايين و 100 ألف و 158 درهم، سيستفيد منها الصناع التقليديون، حيث سيضم المركب ورشات العرض الجماعية، وكذلك ورشات الصباغة و ورشات النسج ومن شأن المشروع أن يساهم في تحسين ظروف اشتغال نساجات الزرابي حيث تعد منطقة تازناخت من أبرز المناطق على الصعيد الوطني المعروفة بصناعة الزرابي، واشتهرت بإنتاج الزربية الواوزكيتية نسبة إلى قبائل أيت واوزكيت .
ومن أجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وخاصة من أبناء العالم القروي والحد من نسبة الهدر المدرسي أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على تدشين القسم الداخلي بالثانوية التأهيلية الرازي، بطاقة إيوائية تصل إلى 160 تلميذ وتلميذة وستفتح أبوابها للمستفيدين والمستفيدات ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، كما يشمل المشروع توسيع الثانوية لتبلغ طاقتها الاستيعابية 838 تلميذا وتلميذة، بغلاف مالي قدره 8 ملايين و937 ألف درهم.
ولتعزيز البنيات الرياضية في المنطقة وضع صالح بن يطو الحجر الأساس لمشروع المركب السوسيو رياضي للقرب الذي سيشيد على مساحة 12000 متر مربع، بتكلفته إجمالية تقدر 5 ملاين و500 ألاف درهم، ويضم المشروع ملاعب رياضية ومرافق صحية.
ومن جهة أخرى ستستفيد ساكنة المنطقة من الري الصغير والمتوسط بجماعة تازناخت ودائرة أمرزكان، الذي يندرج ضمن مشروع شامل إطار مخطط المغرب الأخضر وبتمويل من ميزانية المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي ،ويشمل المشروع كل جماعات إقليم ورزازات بتكلفة إجمالية بلغت 24 مليون و 182 ألف درهم، ويهدف إلى حماية الأراضي الفلاحية، واستصلاح مجموعة من الخطارات والسواقي وتدشين سد تحويلي. وفي إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم سلم صالح بن يطو مفاتيح سيارة إسعاف إلى محمد أيت اليزيد رئيس المجلس الجماعي لتازناخت ، وتقدر تكلفتها بـ 360 ألف درهم وذلك بهدف المساهمة في تسهيل الولوج للخدمات الاستشفائية لفائدة الساكنة المحلية.