متابعات

مشتكون: سفارة البولساريو بالجزائر صورة مصغرة للفساد الأكبر بالرابوني

تشكل سفارة البوليساريو بالعاصمة الجزائرية صورة مصغرة للفساد الأكبر الذي ينخرط فيه قادة الجبهة على أكثر من صعيد، وتعتبر هذه السفارة التي تحتضنها الجزائر وسيلة للإغتناء ومطية لتحويل المساعدات التي تمر عبرها في اتجاه مخيمات تندوف.

وفي هذا السياق اشتكى صحراويون من ساكنة المخيمات بتحول هذه السفارة إلى ملكية خاصة، قائلين من خلال رسالة تم تعميمها على بعض المواقع الإلكترونية إن فضائح ومهازل هذه السفارة مستمرة فقد تحولت إلى ملكية خاصة، وأصبحت واجهة للظلم والتعالي على ساكنة المخيمات الذين تضطرهم ظروف معينة لزيارة الجزائر العاصمة، حيث يتم مواجهتهم بعدم تسهيل الإجراءات اللازمة، بالإضافة إلى التقصير في تقديم الدعم المادي والمعنوي للمرضى.

وأضافت الرسالة أن خير دليل على ذلك هو انتهاك أبسط هذه الحقوق المتمثلة في حصص من المساعدات الغذائية التي تقدمها السلطات الجزائرية كمساعدة عن طريق السفارة، لكنه تم تحويلها الى عائلات قيادة جبهة البوليساريو وكل مايدور في فلكها.

وأبرزت ذات الرسالة كذلك أن هذه المساعدات أصبحت تباع للتجار أسبوعيا، ومنها ما يتم رميه في النفايات بدل أن تصل إلى العائلات سواء بالعاصمة الجزائرية أو بمخيمات تندوف.

وأكد الصحراويون المشتكون في رسالتهم أن سفير البوليساريو بالجزائر تدخل شخصيا لقطع هذه المساعدات على الجميع ، باستثناء محيطه من المطيعين وعمال السفارة وعائلات قيادة الجبهة المتواجدين بالعاصمة الجزائرية.

وختم المشتكون رسالتهم قائلين إن ما تم ذكره ليس إلا القليل من الفساد المستشري في هذه السفارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *