عاينت “مشاهد” اليوم السبت 5 غشت 2017 أعمال البناء ومختلف الأشغال الموازية بورش مدرسة بالحي المحمدي بأكادير، وتفاجأت لوضع لافتات إشهارية تهم تسجيل التلاميذ للموسم المقبل، حيث تتم هذه التسجيلات بمقر شركة عقارية يملكها صاحب المدرسة.
وتطرح عملية تسجيل التلاميذ بالرغم من عدم استكمال ورش المدرسة عدة علامات استفهام تتعلق بالجهة أو الجهات التي رخصت للمستثمر “المحظوظ” بمباشرة تسجيل التلاميذ ضدا على كل القوانين الجاري بها العمل.
وفي السياق ذاته، قال مصدر مطلع إن صاحب المدرسة، وهو برلماني استقلالي، تجاوز كل الإجراءات المحلية والجهوية والتي منعته سابقا من تسجيل التلاميذ، ليحصل على ترخيص من وزارة التربية الوطنية أمده به أحد الاستقلاليين الذين أحيلوا على التقاعد مؤخرا، مضيفا أن تعيين أحد الإطارات العليا في التعليم وهو مسؤول استقلالي في منصب مدير للمدرسة ساعد المستثمر على حرق المراحل للحصول على الترخيص المذكور.
وتساءل المصدر عن ذاته عن الجهات التي ساعدت البرلماني الاستقلالي محليا للقيام بعملية التسجيل للموسم المقبل بالرغم من عدم توفره على شهادة نهاية الأشغال.
